اليمن: إقرار نظام اتحادي وتمديد رئاسة هادي
٢١ يناير ٢٠١٤وافق أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن الثلاثاء (21 كانون ثاني/ يناير 2014) على نظام اتحادي جديد للبلاد، ما يفتح الباب أمام وضع دستور جديد وإجراء انتخابات بعد عامين من استقالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأقرت الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل "وثيقة الحوار الوطني" بعد التصويت بالإجماع على ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والبيان الختامي.
وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "لن نخيب ظن شعبنا بنا ولن نقبل أن تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خلال الفترة القادمة بعد أن تأخذ بعدها الدستوري وتحظى بموافقة شعبنا العظيم عليها عند الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيتم تشكيل لجنة صياغته عقب انتهاء أعمال هذا المؤتمر".
في سياق ذي صلة، مددت الفصائل السياسية فترة رئاسة عبد ربه منصور هادي لمدة عام آخر ووافقت على نظام اتحادي جديد للبلاد في مؤتمر الحوار المدني الذي اختتم لثلاثاء. وكان من المقرر أن تنتهي فترة الرئاسة في فبراير شباط. وجرى تفويض الرئيس أيضا بتعديل الحكومة وإعادة هيكلة مجلس الشورى لمنح الجنوب والحوثيين في الشمال مزيدا من التمثيل. ومن المقرر أن يشرف الرئيس أيضا على صياغة دستور جديد لليمن.
التطورات السياسية ، لم تطفئ جذوة العنف، فقد شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الثلاثاء أيضا هجومين استهدفا عضوين بارزين في هيئة الحوار الوطني. وذكر مصدر أمني أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحمد شرف الدين بينما كان يقود سيارته عند جولة سبأ في صنعاء، فقتل على الفور".
وبحسب المصدر، فإن شرف الدين، وهو أستاذ للقانون في جامعة صنعاء، كان متوجها من منزله إلى الفندق الذي تجري فيه أعمال الحوار الوطني.
م.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)