براندت: أكره فيسبوك وتويتر أكثر من أي شيء آخر
٧ نوفمبر ٢٠١٨فيما تتناقل وسائل الإعلام في مختلف أرجاء العالم أرقام متابعي صفحات التواصل الاجتماعي لنجوم الكرة العالميين بين الفينة والأخرى وتجعل هذه الأرقام مساحة جديدة للتنافس فيما بينهم، فاجأ نجم المنتخب الألماني يوليان براندت الكثيرين بانتقاده لوسائل التواصل الاجتماعي بشدة، رغم أنه يستخدمها عبر نشر صوره وتعليقاته عليها.
وقال النجم الألماني الشاب (22 عاماً) في حوار مع جماهير ناديه الألماني: "ليس لدي على الإطلاق أي خطة بشأن فيسبوك وتويتر". وأضاف: "أكره منصات التواصل هذه أكثر من أي شيء آخر. لكني في الوقت نفسه مجبر على استخدامها".
وأوضح براندت أنه "عارض استخدام منصات التواصل الاجتماعي لسنوات"، لكنه احجم عن ذلك لاحقاً مضيفاً: "حقيقة أن المزيد من الأخبار تنتشر عبر هذه المنصات، لا تترك لك أي خيار آخر، خصوصاً إذا كنت في صفوف منتخب مشارك في كأس العالم. حينها يجب عليك أن تكون ناشطاً في فيسبوك وتويتر ومنصات التواصل الأخرى".
وكان براندت في صفوف المنتخب الألماني الذي شارك في مونديال روسيا 2018، وكان أحد الومضات المنيرة القليلة في الفريق الضعيف عموماً بقيادة المدرب يؤآخيم لوف. أما في فريقه باير ليفركوزن فبات رغم سنواته القليلة يضطلع بدور محوري في هجوم الفريق.
ويقول النجم الألماني الشاب إنه يمتلك حسابين في فيسبوك وتويتر، لكنه "لا يديرهما بنفسه". بيد أنه يعمل على إدارة حسابه في انستغرام بنفسه، مضيفاً "لكني لست من أولئك الناس الذين ينشرون صوراً على مدار الساعة"، على خلاف الكثير من نجوم الكرة الآخرين.
وبسبب تألقه الملفت مع باير ليفركوزن وجه له مدرب المنتخب الألماني يؤآخيم لوف الدعوة لأول مرة في مباراة ودية جمعت بين ألمانيا وسلوفاكيا وكان ذلك في نهاية مايو/ آيار 2016. كما كان براندت في صفوف المنتخب الألماني الأولمبي الذي تُوج بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو 2016.
وتم اختياره في مباراة ربع النهائي أمام البرتغال كأفضل لاعب في المباراة. ومن الإنجازات الكروية التي حققها براندت، تتويجه بلقب أبطال أوروبا مع المنتخب الألماني تحت 19 سنة عام 2014. يُذكر أن براندت انضم إلى ليفركون مطلع يناير/ كانون الثاني 2014 قادماً من صفوف فولفسبورغ.
ع.غ